اليورو يمسك بمفاتيح اللعب في سوق العملات على مدار الفترة المتبقية من اليوم.

حركة السعر:
- (الدولار / ين): تعافي إلى 92.75 لتحسن معنويات السوق.
- (الأسترالي / دولار): هبوط إلى 0.8735 متأثرًا بتصريحات الاحتياطي الأسترالي وما صدر من نتائج الاجتماع السابق.
- (الإسترليني / دولار): يرفض الاترفاع فوق مستوى 1.4500 بعد نتائج أسعار المستهلك البريطاني.
- (اليورو / دولار): يستقر ولكن يواجه تحدي كبير يمنعه من تجاوز مستوى 1.2400.
فجر مؤشر أسعار المستهلك البريطاني مفاجأة كبيرة بالارتفاع إلى 3.7% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 3.5% مما يستلزم إرسال خطاب من كينج، محافظ بنك إنجلتر إلى البرلمان البريطااني. جدير بالذكر أن بنك إنجلترا كان مداومًا على الإعراب عن مخاوفه وقلقه الشديد حيال تراجع ضغوط الأسعار في الاقتصاد البريطاني مؤكدًا أن التضخم سوف يظل منخفضًا بمرور الوقت في العام الجاري. على الرغم من ذلك، نرى أن المملكة المتحدة في موقف لا تحسد عليه في لوقت الراهن حيث مقارنةً بدول مجموعة العشر حيث تواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع التضخم المستمرة. وفي حالة عدن إيجاد دينامية وتحركات تتسم بالسرعة والمرونة للتغلب على هذه التهديدات، فلن يكون أمام بنك إنجلترا خيار آخر غير التوجه إلى التقييد النقدي الذي يتضمن رفع الفائدة والإقلاع عن الممارسات التحفيزية والتسهيلية في وقت يتسم به تعافي الاقتصاد البريطاني بالهشاشة والضعف.
وبالانتقال إلى المفكرة الاقتصادية الأمريكية، يتركز الاهتمام على مؤشر أسعار المنتجين وبدايات الإسكان. وتتوقع الأسواق في الوقت الراهن أن يصل مؤشر أسعار المنتجين إلى 0.2% علاوة على مجيء قراءة بدايات الإسكان بلا أدنى تغيير عن القراءة السابقة، لذا من المرجح ألا يكون لأي من القراءتين تأثيرًا كبيرًا على حركة السعر في سوق العملات. على ذلك، يمكن القول بأن مفاتيح اللعب اليوم في يد اليورو حيث تركز الأسواق الاهتمام على إمكانية استقرار تداولات العملة الأوروبية الموحدة مما قد يعمل على امتصاص الأثر السلبي لعمليات البيع الأخيرة التي تعرض لها اليورو. وقد رجحنا في وقتٍ سابقٍ أن يحقق اليورو ارتفاعً بسبب محاولات تغطية الخسائر مما قد يأخذ العملة إلى مستويات فوق 1.2400 بالدخول في تعاملات الفترة الأمريكية

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image