اليورو والإسترليني يتجاهلا البيانات الاقتصادية ( الفترة الأمريكية)

نقاط الحوار:


• الين الياباني: هبط مقابل معظم العملات الرئيسية.
• الإسترليني: تراجع موافقات الرهن العقاري إلى أدنى مستوى منذ 9 أشهر.
• اليورو: ارتفاع الثقة الاقتصادية إلى أعلى مستوى منذ عامين.
• الدولار الأمريكي: ترقب بيانات الدخل والإنفاق الشخصي.


صرح "ايركى ليكانين" عضو البنك المركزي الأوروبي " لن تظل معدلات الفائدة عند مستويات منخفضة إلى مالانهاية "، كما أضاف " سيدير المجلس الحاكم بالبنك السياسة النقدية وفقًا لمتطلبات الوضع الاقتصادي، حيث يهدف البنك المركزي إلى موازنة مخاطر النمو والتضخم ".


ارتفعت الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو بأكثر من المتوقع في مارس، مع ارتفاع المؤشر إلى 97.7 من 95.5 الشهر الماضي، لتسجل أعلى قراءة منذ مايو 2008، في حين صعد مؤشر مناخ الأعمال إلى -0.32 من القراءة المراجعة في فبراير عند -0.65، ليفوق توقعات الأسواق بارتفاع المؤشر إلى -0.82. وفي الوقت ذاته، استقرت ثقة المستهلك عند -17 للشهر الثاني على التوالي في مارس، كما لم يتغير مقياس ثقة الخدمات عند 0.1%، في حين ارتفعت الثقة الصناعية إلى -10 من -13 الشهر الماضي. وعلى الرغم من تلك البيانات الإيجابية، هبط زوج (اليورو/ دولار) على الفور في أعقاب صدور البيانات، وتراجع ليتداول حول 1.3475. وفي ظل افتقار الزوج للقوة الدافعة للارتفاع فوق المتوسط الحسابي لـ 20 يوم عند 1.3584، فمن المحتمل أن يستقر الزوج في نطاق تداول ضيق من الأسبوع الماضي، حيث يركز المستثمرون على منظور السياسة المستقبلية.


ارتفع الإسترليني ليصل إلى 1.5018 خلال التداولات الليلية، رغم الانخفاض غير المتوقع لموافقات الرهن العقاري، ولكن لم يستطع اختراق المتوسط الحسابي لـ 20 يوم عند 1.5054، وهبط مرة آخرى دون مستوى 1.5000. وأظهرت المفكرة الاقتصادية اليوم، تراجع قروض المنازل البريطانية بوتيرة سنوية تصل إلى 47.1ألف في فبراير، من القراءة المراجعة عند 48.1 ألف الشهر الماضي، وسط التوقعات بارتفاعها إلى 48.4 ألف. وفي الوقت ذاته، ارتفع ائتمان المستهلك إلى 0.5 مليار إسترليني خلال الفترة ذاتها، من القراءة المراجعة في فبراير عند 0.3 مليار إسترليني. وفي ظل مواجهه القطاع العائلي ضعف سوق العمل مقترنًا بتقيد ظروف الائتمان، فمن المحتمل أن يؤدي ضعف القطاع الخاص إلى حفاظ بنك إنجلترا على موقفه الحيادي حتى النصف الثاني من العام، حيث يستمر البنك في مشاهدة مخاطر في سبيل الانتعاش المستدام، ومن المتوقع أن تحافظ لجنة السياسة النقدية على السياسة الحالية خلال الربع الثاني، حيث تهدف الحكومة إلى دعم الاقتصاد الحقيقي.


وعلى صعيد آخر، ارتفع زوج (الدولار/ ين) خلال التداولات الليلية، ولكنه لم يتغير كثيرًا قبل الفترة الأمريكية، ومن المحتمل أن تواجه العملة ضغوط بيع متزايدة خلال الساعات الـ 8 المقبلة، حيث ارتفعت شهية المشاركين في الأسواق للمخاطرة. ومع ذلك، من المتوقع أن يرتفع الانفاق الخاص في أكبر اقتصاد في العالم بنحو 0.3% في فبراير، عقب ارتفاعه بنسبة 0.5% الشهر الماضي، في حين يتوقع أن يستقر الدخل الشخصي عند 0.1% خلال الفترة ذاتها، ومن المحتمل أن تعزز تلك البيانات من التطلعات الضعيفة لمستقبل النمو حيث يشكل استهلاك القطاع الخاص أكثر من ثلثي الاقتصاد. وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن ينخفض مؤشر أسعار الانفاق الاستهلاك الشخصي بوتيرة سنوية تصل إلى 1.8% من 2.1% في يناير. ومن المحتمل أن يؤدي انخفاض نمو الأسعار إلى تراجع توقعات المستثمرين بأن يقوم الفيدرالي برفع الفائدة هذا العام، حيث يعمل البنك المركزي على دعم النشاط الاقتصادي.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image