هل تخضع حركة السعر اليوم لاتجاه الداوجونز؟


حركة السعر :
· زوج (الدولار/ين) : يتحرك في نطاق ضيق بين 95.60 - 96.00
· زوج (الأسترالي/دولار) : يصعد إلى 0.8050 مدعوماً بتدفقات الكاري تريد
· زوج (الإسترليني/دولار) : يصل إلى مستوى 1.6500
· زوج (اليورو/دولار) : يصل إلى مستوى 1.4050
بدأ يوم جديد من التداول الذي اتسم بالهدوء والتحركات المحدودة في أسواق العملات، حيث افتتحت فترة التداول الأوروبية باستعادة بعض مكاسب التداول الأسيوي في زوج (اليورو/دولار)، في ظل حالة من التباطؤاً في التداول بنهاية الأسبوع وسط قلة البيانات الاقتصادية المقرر صدورها اليوم. ففي اليابان، ازداد سوء أزمة الانكماش، حيث انخفضت الأسعار في شهر مايو بنسبة 0.2%، مما دفع المعدل السنوي للهبوط بنسبة 1.1%، مقابل التوقعات بانخفاضه بنسبة 1.0%. فقد انخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في سبعة أعوام، وهو ما يرجح أن المنتجين اليابانيين فقدوا سلطتهم على تحديد الأسعار في ظل استبعاد تحسن الأوضاع في وقت قريب.
عل صعيد أخر، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنيوزيلندا في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 1.0%، حيث جاء أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى هبوطه بنسبة 0.7%،. وفيما يتعلق بالدولار النيوزيلندي فقد هبط بحدة في أعقاب صدور هذه البيانات، إلا أنه تلقى دعماً بعد ذلك من جراء تدفقات الكاري تريد. على الرغم من ذلك، لم يكن أثر تلك التدفقات قوياً مثلما كان متوقعاً. كما شهد زوج (الدولار/ين) بعض التدفقات التي دفعته للصعود بشكل محدود، حيث رأى المتداولون أن مستوى الأجور هذا الصيف لم تكن جيدة، في ظل ارتفاع النفقات فضلاً عن الادخار.
في الوقت ذاته، اتسمت المفكرة الاقتصادية اليوم بقلة البيانات الأوروبية والتي تضمنت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي للربع الأول من العام الحالي، والذي توافق مع التوقعات ليسجل -1.2%، علاوة على تحسن ثقة المستهلكين الأوروبية من -39 إلى -37. من ناحية أخرى، تحرك زوج (اليورو/دولار) في نطاق ضيق تراوح بين 1.4000 و 1.4060، حيث تأثر بهبوط زوج (اليورو/الإسترليني). فقد شهد الإسترليني حالة من الاضطراب في الأيام القليلة الماضية تأثراً بالتدفقات المعاكسة بدول الشرق الأوسط وهو ما تسبب في ارتفاعه يوم الأربعاء الماضي، ثم هبوطه بالأمس وعودته للصعود مرة أخرى اليوم. هذا واقترب الإسترليني من أعلى مستوياته السنوية عند 1.6660 ولكنه لا يزال يلقى دعماً من تدفقات المخاطرة. وفي الواقع، لن يستعيد الإسترليني قوته ما لم تبدأ حركة تصحيح حادة بأسواق الأسهم، وكذلك الحال مع اليورو الذي لا يزال يستمد قوته من التدفقات التي اعتمدت على فكرة الانتعاش، حيث عادت أسعار النفط الخام لتتجاوز 71 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بفترة التداول الأمريكية، تحمل لنا المفكرة الاقتصادية بيانات مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي علاوة على بيانات الدخل الشخصي والإنفاق الشخصي بالولايات المتحدة الأمريكية. ويمثل كل من بيانات الإنفاق الشخصي والدخل الشخصي أهمية بالنسبة للمتداولين خاصة في ضوء نتائج الشهر السابق التي أشارت إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي. هذا وفي حالة ارتفاع الإنفاق في مايو، قد يوفر ذلك الدعم الكافي للمزيد من تدفقات المخاطرة، في ظل توقعات المتداولين بعودة النمو بحلول النصف الثاني من العام الحالي. وفي حالة ارتفاع الأسهم بنهاية الأسبوع، فسوف تستعيد عملات المخاطرة قوتها، حيث يحاول زوج (اليورو/دولار) تجاوز مستوى 1.4100 قبل نهاية اليوم، بينما قد يتجاوز زوج (الإسترليني/دولار) مستوى 1.6600. وفي الوقت الحالي، يبدو أن حالة من التراخي بدأت تطرأ على التداول الذي يقوم على أساس فكرة الانتعاش، إلا أنه من المحتمل أن تخضع حركة السعر اليوم لاتجاه الداوجونز.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image