موجز أهم الأنباء

مؤشر أسعار المستهلكين الكندي يأتي على عكس توقعات بنك كندا ، و يضع البنك في موقف حرج .

""


الزوج ( دولار أمريكي / دولار كندي ) : انزلق مؤشر أسعارالمستهلكين في فبراير مسجلا قراءة بلغت 1.6% و ذلك مقابل القراءة السابقة و البالغة 1.9% ، متخطية بذلك تقديرات المحللين الاقتصادية البالغة 1.4% في ظل تراجع تكاليف الطاقة بنحو -1.2%. أما عن المؤشر بقيمته الأساسية باستثناء تكاليف الطاقة فقد ارتفع على غير المتوقع بنحو2.1% مقابل القراءة السابقة البالغة 2.0% ، و متجاوزاً توقعات بنك كندا. و من جانبهم ، سلط صانعو السياسة النقدية بالبنك الضوء على أن قراءة المؤشر بقيمته الأساسية جاءت أقل تقلباً ، أما عن الارتفاع الذي تشهده الأسعار فقد تجبر البنك المركزي على رفع معدلات الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعاً . و عن الانتعاش الذي تشهده سوق العمل فقد جاء نتيجة ارتفاع معدل الطلب المحلي مما قد يضع مزيداً من الضغوط على الأسعار. هذا و قد ارتفعت الأسعار بنحو 0.4% في فبراير نتيجة الارتفاع في أسعار الأنشطة الترفيهية و أسعار الملابس بنحو 3.0% و 1.2% على التوالي . فالارتفاع في مثل هذه التكاليف تُعد بادرة على أن الأسعار سوف تستأنف مسيرة ارتفاعها .

الزوج ( يورو/دولار) : شهد مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً على أساس سنوي في فبراير مسجلاً -2.9% مقابل القراءة السابقة و البالغة -3.4% . أما عن الانخفاض الذي بلغت نسبته 0.6% في أسعار الطاقة فقد قابله ارتفاع بنحو 1.3% في التعدين . و من ثم فإن الارتفاع في أسعار كل من المواد الغذائية و المعدات قد يكون بادرة على أن الأسعار سوف تستأنف عودتها للنمو من جديد. و عن الارتفاع في مدخلات مؤشر أسعار المنتجين فسوف يضع المزيد من الضغوط على كاهل المُصنعين لتمرير تلك الأسعار المرتفعة إلى المستثمرين . أما عن ارتفاع معدل التضخم في أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فقد يكون بمثابة ورقة ضغط على البنك المركزي الأوروبي لرفع معدلات الفائدة عاجلاً و ليس أجلاً. و مع ذلك ،فلا تزال أسعار المستهلكين بعيدة عن المستوى المستهدف من قبل البنك و البالغ 2.0% مما قد يحول دون رفع معدلات الفائدة على المدى القريب.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image