الإسترليني يواصل تراجعه ويتجاهل أي بيانات إيجابية

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): ارتفع باستقرار إلى 89.40 مع عودة تدفقات شهية المخاطرة.
• زوج (الأسترالي/ دولار): ارتد عقب عمليات البيع التي شهدها بعد بيانات PMI الصينية، مع تداوله في نطاق عدد قليل من النقاط تحت منطقة 0.9000.
• زوج (الإسترليني/ دولار): كسر مستوى 1.5100، حيث استهدف الدببة مستوى 1.5000.
• زوج (اليورو/ دولار): ارتفع مرة آخرى فوق مستوى 1.3600، عقب اختباره ذلك المستوى في آواخر الفترة الأسيوية، حيث تم مراجعة قراءات PMI لترتفع إلى أعلى.

اختبرت اتجاهات المخاطرة في أسواق العملات مستويات هامة في الفترة الأسيوية، خلال الجلسة الأولى من الأسبوع، وذلك بسبب ظهور بيانات مؤشر PMI الاقتصادية الصينية بأسوأ من المتوقع، ولكن استعادت بعض عافيتها عقب تجاوز القراءات الإيجابية بمنطقة اليورو التوقعات. وسجل مؤشر PMI التصنيعي الصيني 52.2 مقابل 55.4 الشهر الماضي، الأمر الذي أدى إلى طفرة في عمليات البيع، حيث بدأ يقلق التجار من قوة الانتعاش الاقتصادي بمنطقة المحيط الهادي. ويعد هذا الشهر هو الشهر الثاني على التوالي الذي تظهر فيه قراءات المؤشر بشكل أضعف من المتوقع، وعلى الرغم من ذلك تجاهل المحلليين، حيث تأثرت قراءات المؤشر موسميًا بالعام الصيني الجديد. وأشار المحللون " وتبقى الحقيقية بتباطؤ التصنيع الصيني تدريجيًا منذ بداية العام، مما يثير المخاوف حول قوة قصة الانتعاش الاقتصادي العالمي ".


وفي منطقة اليورو، ظهرت البيانات إلى حد ما إيجابية، مع مراجعة قراءات مؤشر PMI التصنيعي إلى 54.2 مقابل 54.1 المتوقعة، يدفعها في ذلك الارتفاع الهائل في المكونات الألمانية. ونؤكد على أن النشاط التصنيعي لايزال بارقة أمل بالنسبة لمنطقة اليورو، ومن المحتمل أن يؤدي انخفاض سعر الصرف بزوج (اليورو/ دولار) إلى إنعاش الاتجاه الصاعد. ومع ذلك، تستمر العملة في التراجع على خلفية الأزمة المالية اليونانية، كما لم تقدم بيانات اليوم دعمًا لثيران اليورو، وفي أعقاب صدور التقارير الأولية عن جهود ألمانيا وفرنسا لإنقاذ اليونان بما يقرب من 30 مليار يورو، أخفقت التكهنات مع تصريح " انجيلا ميركل " بأنه لم يتم التوصل إلى قرار بعد بشأن هذا الأمر.


ولايزال زوج (اليورو/ دولار) في منطقة التشبع البيعي عند تلك المستويات، ومن ثم تزايد احتمالات صعوده، خاصة إذا أخفقت البيانات الأمريكية، في الوقت الذي تستمر فيه بيانات منطقة اليورو في الاستقرار أو تجاوز التوقعات. ومع ذلك، من غير المحتمل أن يستقر ارتفاع اليورو بدون إمارات على تسوية المشاكل المالية اليونانية.


وفي الوقت ذاته، لم يستطع الإسترليني الصعود، حيث استمرت عمليات البيع، رغم البيانات الاقتصادية الإيجابية. ارتفع مؤشر PMI بالمملكة المتحدة إلى 56.6، ليصل إلى أعلى مستوى منذ 15 عام، في حين ارتفع صافي الإقراض إلى الأفراد إلى 2 مليار من 0.7 مليار المتوقعة. ومع ذلك، هبطت موافقات الرهن العقاري بالمملكة المتحدة إلى 48 ألف من 49 ألف المتوقعة، حيث يهيمن الضعف في سوق الإسكان على أي بيانات إيجابية بالمنطقة. وكسر الزوج مستوى 1.5100، ليصل إلى أدنى مستوى منذ مايو العام الماضي. وفي ظل تلك المعنويات السلبية، من المحتمل أن يستمر انخفاض الإسترليني دون مستوى 1.5000 خلال الجلسات القليلة المقبلة.


وينصب الاهتمام في الفترة الأمريكية على بيانات مؤشر ISM التصنيعي، والتي من المتوقع أن تنخفض بشكل طفيف إلى 57.7 من 58.4 في يناير. ويركز التجار على مكون التوظيف بالمؤشر، ولكن سيظل المؤشر الحقيقي لبيانات التغير في التوظيف بالقطاع غير الزراعي المزمع صدوره يوم الأربعاء، هو مؤشر ISM غير التصنيعي، والذي يعد المتنبأ الأفضل لظروف العمل.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image