الأسترالي ينفرد بحركة السعر اليوم، والحركات العرضية تهيمن على الأسواق

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): هبط إلى أدنى مستوى في نطاق تداوله عند 90.50، في ظل عمليات البيع الأسهم في أوروبا.
• زوج (الأسترالي/ دولار): هبط 100 نقطة عقب القرار المفاجئ لبنك الاحتياطي الأسترالي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
• زوج (الإسترليني/ دولار): يتداول في نطاق ضيق، مع ثبات مستوى الدعم 1.5900 حتى الآن.
• زوج (اليورو/ دولار): لا يزال مستوى 1.4000 يشكل مقاومة قوية، ولكن يتطلب الأمر التحقيق في ارتفاع الزوج إلى 1.3950.

اتسمت حركة السعر خلال التداولات الليلية بالهدوء، باستثناء حركة سعر الدولار الأسترالي، الذي هبط بأكثر من 100 نقطة في منتصف الفترة الأسيوية، في أعقاب قرار بنك الاحتياطي الأسترالي بالإبقاء على معدلات الفائدة عند 3.75% مقابل التوقعات برفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس. وباغت البنك الأسواق التي وضعت احتمال بنسبة 79% لرفع الفائدة قبيل الحدث.


وتركيزًا من البنك الاحتياطي الأسترالي على نبرة الحرص لديه، أعلن البنك اهتمامه بعاملين أساسيين ألا وهما احتمال قيام بنك الصين بتقييد السياسة النقدية، وبعض علامات الضعف بقطاع الإسكان الأسترالي. وكما أشرنا مسبقًا " تتخوف السلطات النقدية الأسترالية من منظور التقييد ببنك الصين، مشيرة إلى أنه سيؤدي أي تحرك من قبل بنك الصين بهذا الصدد إلى إعاقة النشاط الاقتصادي بأستراليا. ونظرًا للتقارب الجغرافي بين البلدين، تعد أستراليا من أكبر المستفيدين من النمو بالصين، ومن ثم تقع أستراليا عرضة لأي تباطؤ في الطلب الصيني ".


وعلى المدى القريب، لايزال الأسترالي عرضة للمزيد من عمليات البيع، حيث تراجعت توقعات رفع الفائدة بشكل كبير. وتتوقع الأسواق الآن، قيام البنك بوقف رفع الفائدة خلال الاجتماعين المقبلين، مشيرًا إلى أن رفع الفائدة لن يحدث قبل شهر مايو. وفي ظل المستويات المنخفضة للغاية لأسعار الفائدة للدول الآخرى في مجموعة الدول العشرين، قرر البنك الاحتياطي الأسترالي أن المستويات العادية للسياسة النقدية سوف تنتهي عند 4% - 4.25% مقابل التوقعات السابقة عند 5% - 5.25%. وعلى الرغم من مواجه الدولار الأسترالي لبعض الاضطرابات على المدى القريب، إلا أنه من المحتمل أن يتلقى دعمًا عند 8500 من قبل المضاربين طويلي الأجل، حيث لايزال الدولار الأسترالي صاحب أعلى عائد من بين مجموعة الدول العشرين.


وتخلو المفكرة الاقتصادية اليوم من الأحداث المثيرة، حيث تندرج بيانات من الدرجة الثانية بالمفكرة. وارتدت مبيعات التجزئة الألمانية بشكل كبير، لترتفع بنحو 0.8% من الانخفاض الذي تكبدته الشهر الماضي عند -1.7%. ومع ذلك، انكمشت مبيعات التجزئة الألمانية بنحو -1.8% في عام 2009، لتشير إلى الأداء الأسوأ منذ تدشين عملة اليورو، حيث تستمر تداعيات الأزمة المالية في التأثير على معنويات المستهلكين بالمنطقة، ومن ثم مستويات الإنفاق.
وفي المملكة المتحدة، جاءت قراءات مؤشر PMI للبناء لتفاجأ الأسواق، حيث ارتفع إلى 48.6 من 47.0 الشهر الماضي. وتعد تلك القراءة أفضل قراءة منذ مارس 2008، ولكنها لاتزال دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين التوسع والانكماش بالقطاع. وتلقى الإسترليني دعمًا موقتًا من تلك البيانات، ولكنه استقر عند مستوى 1.5900.

ولايزال الإسترليني يتعرض لضغط من قبل القضايا السياسية والمالية، في الوقت الذي بدأت تتحول البيانات الاقتصادية بالمملكة المتحدة إلى الجانب الإيجابي. ومن المحتمل أن ننظر إلى بيانات مؤشر PMI الخدمي على أنها الفيصل ، وإذا أكدت على تحسن البيانات فمن المحتمل أن ينتقل ميزان القوة إلى ثيران الإسترليني.
وفي أمريكا الشمالية اليوم، تترقب الأسواق اليوم أحداث قليلة، قبيل زخم الأحداث غدًا، وهى مبيعات المنازل المعلقة ومبيعات السيارات. ومن المحتمل أن نشهد مزيدًا من التحركات العرضية لبقية اليوم، حيث يبدو أن الاتجاهات الصاعدة تواجه سقوفًا من المقاومات مثل 1.4000 لزوج ( اليورو/ دولار)، و1.6000 لزوج (الإسترليني/ دولار) و 91.00 لزوج (الدولار/ ين) حتى الآن.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image