تعزز التذبذب بالأسواق مع تعارض اتجاهات الين واليورو والإسترليني

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): اتسمت بالتذبذب ولكنه سرعان ما هبط دون مستوى 90.00.
• زوج (الأسترالي/ دولار): تلقى ضغوط من تدفقات المخاطرة مع اصطدامه بمستوى 89.50.
• زوج (الإسترليني/ دولار): يندفع إلى 1.6100 مع ضعف بيانات الناتج المحلي الإجمالي.
• زوج (اليورو/ دولار): بيانات IFO الإيجابية تعمل على استقرار الزوج عند 1.4100.

تسطلت الأضواء خلال التداولات الليلية على زوج (الدولار/ ين) مع تحقيقه للتذبذب الأكبر بين العملات، حيث تحرك الزوج في نطاق تداول كبير خلال الفترة الأسيوية وبداية الفترة الأوروبية، لينحصر بين 89.50 و 90.30، حيث انجرف في تيارات معاكسة مع ظهور مختلف الأنباء. وارتفع الين مؤقتًا في أعقاب صدور تقريرعن قيام بنك الصين برفع نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك الصينية، ولكن سرعان ما ارتفع الزوج إلى 90.30 بعد إعلان مؤسسة استاندرز أند بورز تخفيض التصنيف الائتماني للدين الياباني من مستقر إلى سلبي.


ومع ذلك، لم يدم ارتفاع زوج (الدولار/ ين) طويلاً. وكما أشرنا مسبقًا، " انتعشت تدفقات العزوف عن المخاطرة من مخاوف الفراغ القيادي في السلطة النقدية الأمريكية وزيادة الدلائل على تقييد السياسة النقدية بالصين، والتي هيمنت على تدفقات التجارة في الأسواق المالية. ونتيجة لذلك، هبط زوج (الدولار/ ين) ليعكس كل الارتفاع السابق تحقيقه ليصل إلى الحاجز النفسي 90.00 مرة أخرى. ومن المحتمل أن يتلقى الزوج دفعة أخرى إذا انطوى بيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي على قدر من الحيادية فيما يتعلق باستراتيجية الخروج من دائرة التسهيلات النقدية، ومع ذلك، لن يستطيع الزوج جذب مزيدًا من الاهتمام، إذا لم تعكس أسواق الأسهم انخفاضها وهيمنت شهية المخاطرة إلى الأسواق.


وفي الوقت ذاته، هبط الإسترليني أكثر من 100 نقطة في بداية التداولات الأوروبية في أعقاب ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي بأقل من المتوقع، لتظهر نموًا إيجابيًا عند 0.1% مقابل 0.4% المتوقعة. وعاد الاقتصاد البريطاني إلى النمو الإيجابي، ولكنه بصورة تشير إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي على أفضل الأحوال. وفي عام 2009 بأكمله، انكمش الاقتصاد بواقع -4.8% مسجلاً انكماشاً قياسياً. وما يعد إيجابيًا اليوم، هو استمرار قوة قراءات موافقات الرهن العقاري البريطانية الصادرة عن رابطة المصرفيين البريطانية، والتي وصلت إلى 45.9 ألف متضاعفة بذلك عن العام الماضي. ومع ذلك، تعد وتيرة التحسن ضعيفة في مؤشر الخدمات، حيث ارتفع بنحو 0.1% فقط مقابل التوقعات بصعوده بنحو 0.4%.


ومن المرجح أن يهبط الإسترليني دون مستوى 1.6000، خاصة إذا واصلت أسواق الأسهم تراجعها خلال الأيام المقبلة. حيث يقع الاقتصاد البريطاني القائم بالأساس على القطاع المالي فريسة لحدوث ركود آخر، وكذلك من المحتمل أن يحافظ على البنك على سياسته النقدية الحالية لعام 2010 بل إلى أبعد من ذلك.


هذا، وقد ساهم ظهور قراءات IFO بأفضل من المتوقع (عند 95.8 مقابل 95.1 المتوقعة) في تلقي زوج (اليورو/ دولار) لدعم عند مستوى 1.4100 خلال التداولات الليلية، وارتفاع زوج (اليورو/ إسترليني) إلى 87.40، مع مساهمة ضعف الإسترليني في ذلك. وساعدت تلك البيانات على استقرار اليورو، ولكنه لايزال بالقرب من مستوى 1.4000. وإذا حافظ زوج (اليورو/ دولار) على نبرة شرائه خلال الجلسات المقبلة، فمن أن يتم خلق مستوى دعم متوسط، حيث بدأت تتبدد مخاوف الدين اليوناني، في أعقاب قدرة الحكومة اليونانية على بيع سندات تقدر بـ 5 مليار يورو. وتعد شهية المخاطرة هى النقطة المحورية في تحركات الزوج على المدى القريب. وإذا استقر مؤشر الداو جونز عند مستوى 10 ألف هذا الأسبوع، فسيمهد ذلك الطريق لحدوث ارتفاع مستقر لليورو.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image