(الأسترالي/دولار) نجم ساطع وسط الهدوء الذي يعم سوق العملات

 

 

حركة السعر :

  • زوج (الدولار/ين) : يقترب من 9700 بسبب صعود الأسهم
  • زوج (الأسترالي/دولار) : يستقر فوق مستوى 8000
  • زوج (الإسترليني/دولار) : يستقر عند 1.6400
  • زوج (اليورو/دولار) : يتحرك في نطاق ضيق بين 1.3900 و 1.3950

شهد سوق العملات في اليوم الأخير من التداول هذا الأسبوع تحرك جميع الأزواج الرئيسية في نطاقات ضيقة، في ظل خلو المفكرة الاقتصادية من الأحداث المثيرة. فقد تحرك زوج (اليورو/دولار) في نطاق ضيق بين 1.3880 و 1.3950، بينما تحرك زوج (الإسترليني/دولار) بين 1.6300 و 1.6390، في يوم اتسم بهدوء التداول.

وعلى صعيد البيانات الأساسية التي صدرت اليوم، حملت لنا المفكرة الاقتصادية في جعبتها بيانات مؤشر أسعار المنتجين والذي سجل 0.0% مقابل التوقعات بانخفاضه بنسبة 0.1%، ولكنه لم يكن له أي تأثير على سوق العملات. بوجه عام، رحبت الأسواق بهذا الهدوء، حيث يترقب المتداولون رؤية أية مؤشرات تؤكد على تحسن أداء نشاط الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الحالي. جدير بالذكر أن يوم أمس كشف لنا عن تحسن أداء نشاط القاتصاد الأمريكي، حيث ارتفع كل من المؤشرات الرائدة ومؤشر التصنيع بفيلادلفيا وهو ما دعم شهية المخاطرة بقوة لتدفع بالأسهم إلى الصعود. كما استمرت شهية المخاطرة أثناء التداول الأسيوي والأوروبي حيث ارتفعت مؤشرات اأسهم بما يزيد عن 50 نقطة.

 هذا وقد ساهم تحسن شهية المخاطرة في دفع زوج (الأسترالي/دولار) إلى الصعود نحو مستوى 8000. وفي ظل بدء استقرار الأوضاع الاقتصادية، وبدء انتهاء حالة الاضطراب، من المحتمل أن يكون العائد هو محور اهتمام المتداولين. وبما أن الفائدة الأسترالية هي أعلى سعر للفائدة بين العملات الرئيسية حيث بلغت 3.00%، قد تزداد جاذبية الدولار الأسترالي للمتداولين الذين يبحثون عن العائد الأكبر. لذلك لا نتعجب من الأداء الفائق لكل من (اليورو/أسترالي) و (الإسترليني/أسترالي) على مدار الأيام القليلة الماضية.

وعلى صعيد جلسة التداول الأمريكية، فإن المفكرة الاقتصادية تخلو تماماً من الأحداث المثيرة فيما عدا بيانات مبيعات التجزئة الكندية، التي من المتوقع أن تنخفض عن الشهر السابق. وفي ظل ضعف مبيعات الجملة الكندية نعتقد أن مبيعات التجزئة سوف تهبط بالمثل. على الرغم من ذلك، فإن ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 70 دولار للبرميل قد يدعم مشتري الدولار الكندي، حيث يستأنف الدولار الكندي أدائه الفائق مقابل باقي العملات الرئيسية. هذا ومن المحتمل أن تنخفض وتيرة التداول بمرور الوقت. و قد تزداد حدة الاضطراب بأسواق العملات باقتراب الإغلاق حيث يقود العملات عوامل فنية أكثر منها أساسية على مدار اليوم.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image