ملخص الفترة الأوروبية

• كبير الاقتصاديين ببنك اليابان يصرح : أن المخاطر الانكماشية لا تزال متدنية . و بنك اليابان يفعل ما في وسعه لتفادي تأزم الانكماش، إلا أن هناك حاجة ماسة من قبل الحكومة للتعاون مع الشركات اليابانية .

• الأسواق تتأثر بما تردد من شائعات حول استقالة المستشارة الألمانية ميركل .

• تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي يصرح: لدينا مشاكل دين لا يمكن إغفالها في أوروبا . و اليونان تبذل قصارى جهدها لإيجاد حل لمشكلة تصنيفها الائتماني .و الإذاعية الفرنسية تبث تصريحات بأهمية وجود سياسة الدولار القوي .

• تراجع مبيعات متجر جون ليوز بنحو 1.45 و السبب يعود إلى سوء الأحوال الجوية .

• أسعار مبيعات الجملة الألمانية تسجل+0.2% على أساس شهري و +0.2% على أساس سنوي ، لتأتي أكثر تدهوراً من التوقعات التي بلغت +0.5% على كل المستوين الشهري و السنوي .

• مؤشر أسعار المستهلكين و أسعار الواردات السويسرية تأتي وفقاً للتوقعات بنحو +0.1% على أساس شهري و -2.5% على أساس سنوي على التوالي .

• وزير النقل الياباني يصرح بوجود خطة إعادة هيكلة في الـ 19 من يناير الجاري .

• دارلنغ ( محافظ بنك انجترا) يصرح في لقاء له مع صحيفة اسكتلاندية أن الانتعاش خلال العام 2010 سيكون بوتيرة معتدلة ، و قد يتطلب المزيد من الدعم .

• معدل التضخم لمنطقة اليورو يسجل +0.3% على أساس شهري و +0.9% على أساس سنوي في ديسمبر .

• ميزان التجارة لمنطقة اليورو يسجل فائض يبلغ +4.8 مليار يورو في نوفمبر . و مراجعة قراءة أكتوبر لتتراجع بنحو +6.6 مليار مقابل القراءة الأولية البالغة +8.8 مليار يورو .

• بنك زوليك الدولي : يؤكد أنه سيواصل التعايش مع الأثار السيئة التي خلفتها الأزمة المالية العالمية لسنوات مقبلة.

جدير بالذكر أن زوج (اليورو/ دولار) قد تلقى ضربة قوية خلال الفترة الآسيوية، حيث تداعى خلال الفترة إلى المستوى 1.4407، وذلك بعد ذيوع الشائعات القائلة بأن المستشارة الألمانية ستستقيل من منصبها، إلا أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية خرج معلنًا كذب هذه الشائعات، حينها حاول الزوج الارتداد من جديد مع بدء الفترة الأوربية.

ومع ذلك، قضت التصريحات التي خرجت على لسان جان كلود تريشيه- محافظ البنك المركزي الأوربي- على آمال صعود الزوج مرة أخرى بمجرد نقلها، إذ أدت إلى هبوط الزوج إلى المستوى 1.4379. ثم عاد الارتداد من جديد إلى المستوى ليصل بالزوج إلى النطاق المحصور بين المستويين 1.4420/25، وذلك قبل حدوث موجة أخرى من عمليات البيع الشديدة على الزوج. ولم يساعد صدور بيانات التجارة المحبطة بمنطقة اليورو اليورو بأي حال من الأحوال، بل انتاب اليورو مزيدًا من الضعف على خلفية المخاوف المتعلقة باليونان أكثر من أي شيء آخر.

وعلى صعيد الجنيه الإسترليني، وحدث هذا المقدار الضخم من الضرر نظرًا للتصريحات التي جاءت على لسان وزير الخزانة البريطايني أليستر دارلنج في المقابلة التي أجرتها معه إحدى الصحف الاسكتلندية، حيث تداعى الجنيه الإسترليني من المستويين 1.6315/25، ليصل إلى المستوى 1.6269.

هذا، وقد هبط زوج (الدولار/ ين)، حيث شهد الين حالة من القوة مقابل جميع العملات الرئيسة. وهبط زوج (اليورو/ ين) إلى المستوى 130.50 نزولاً من مستواه السابق عند 131.40، فيما هبط زوج (الإسترليني/ ين) إلى المستوى 147.75 من المستوى 148.80.