زوج (اليورو/ دولار) يقف مكتوف الأيدي عند مستوى 1.4500

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): هبط دون مستوى 92.00، مع هيمنة تدفقات تجنب المخاطرة في أوروبا.
• زوج (الأسترالي/ دولار): عاد إلى مستوى 0.9250 من أعلى المستويات المحققة في الفترة الأسيوية مع صدور بيانات الإسكان الضعيفة.
• زوج (الإسترليني/ دولار): يرتكز حول منطقة 1.6100.
• زوج (اليورو/ دولار): هبط دون المستوى 1.4500 مع ضعف تدفقات المخاطرة.

اتسمت حركة سعر زوج ( اليورو/ دولار) خلال التعاملات الليلية بالتركز حول مستوى 1.4500، في حين ارتفع الين نتيجة انتعاش تدفقات تجنب المخاطرة ، مع هبوط زوج (الدولار/ ين) دون مستوى 92.00. وتخلو المفكرة الاقتصادية بالفترة الأوروبية إلى حد ما من الأحداث المحركة للأسواق باستثناء بيانات التجارة بالممكلة المتحدة، وارتفع الإسترليني إثر صدور تلك البيانات بأفضل من المتوقع ليصل إلى 1.6150.


سجل الميزان التجاري بالممكلة المتحدة مع الدول غير الأوروبية أقل عجز منذ 2005، مما يشير إلى تباطؤ ولكن في الوقت ذاته استقرار التحسن في الميزان التجاري بالدولة. وسجل هذا العجز التجاري 3 مليار إسترليني، مقابل التوقعات بوصول العجز إلى 3.4 مليار، في حين جاءت قراءات العجز التجاري الإجمالية عند 6.8 مليار، مقابل التوقعات بـ 6.9 مليار. ويرجع تحسن الميزان التجاري إلى ارتفاع الصادرات بشكل طفيف، وهبوط الواردات بحدة، حيث أثر ضعف العملة على تدفقات التجارة في نوفمبر.


ويعد تحسن بيانات التجارة إيجابيًا لبيانات الناتج المحلي الإجمالي بالربع الرابع. وكما أشرنا مسبقًا، يمكن النظر إلى البيانات البريطانية على إنها إيجابية بشكل عام، مما يشير إلى أن الاقتصاد البريطاني قد بدأ في إظهار تحسنًا واضحًا ومستمرًا في الأداء. وإذا أكدت قراءات الانتاج التصنيعي والصناعي غدًا على ذلك التحسن، فمن المحتمل أن يواصل الإسترليني ارتفاعه ليصعد فوق مستوى 1.6200، حيث يشير إجماع التوقعات أن الاقتصاد البريطاني يتحرك بشكل قوي نحو النمو الإيجابي بالربع الأخير من العام الماضي.


وفي الوقت ذاته في أوروبا، اتسمت تداولات زوج (اليورو/ دولار) بالخمول، حيث استمر الزوج في حركته العرضية بالقرب من مستوى 1.4500، في أعقاب الارتفاع القوي الذي شهده بالأمس. ويقف الزوج مكتوف الأيدي عند المستويات الحالية، حيث يحاول التجار تنبؤ الأوضاع في الربع الأول. وفي رأينا، ستستمر تلك الحرب والتي يمكن أن نطلق عليها حرب الاستنزاف لبعض من الوقت، طالما لانرى أي تحيز من قبل السلطات الأوروبية أو الأمريكية للتحرك نحو مزيدًا من التقييد النقدي في أي وقت قريب. وفي منطقة اليورو، تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة، إلى احتمال تباطؤ النمو في الربع الرابع، مما يترك البنك المركزي الأوروبي على الحياد لبعض الوقت، وفي الوقت ذاته، سيؤدي غياب خلق الوظائف بالولايات المتحدة الأمريكية إلى ثبات الفيدرالي على موقفه في المستقبل القريب.


وفي الفترة الأمريكية اليوم، تفتقر المفكرة الاقتصادية إلى زخم الأحداث الأمريكية، حيث تدرج بيانات الميزان التجاري فقط. هذا، وتتوقع الأسواق ارتفاعًا طفيفًا في العجز ليصل إلى - 34.9 مليار من -32.9 مليار في الشهر الماضي، ويرجع السبب وراء تلك التوقعات إلى ارتفاع أسعار النفط. ومع ذلك، إذا ظهرت بيانات التجارة مفاجئة إلى أعلى، فمن المحتمل أن يرتفع الدولار خاصة أمام الين، حيث سيشير الأمر إلى قوة معدلات الطلب العالمي، ومزيدًا من الدلائل حول زيادة القوة الدافعة للانتعاش الاقتصادي ونحن في بداية الربع الأول من العام الجديد.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image