تراجع الدولار قبل موسم العطلات

تراجع الدولار خلال فترة التداول الليلية، وذلك بعد أن خفف المتداولون من تداولاتهم على عملة الاحتياط بعد قراءة مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية والتي جاءت على نحو أدنى من توقعات السوق، بالإضافة إلى الارتداد الشديد في أسعار النفط الخام. من الناحية الفنية فانه يتعين على الدولار أن يكون قمة على المدى القريب، كما نتوقع مزيدًا من التراجع مع قرب قدوم عطلة نهاية الأسبوع. وسينصب اهتمام السوق اليوم على طلبات السلع المعمرة الأمريكية، والتي من المتوقع ارتدادها خلال شهر نوفمبر بواقع 0.5%، فيما من المتوقع حدوث قفزة في طلبات وسائل النقل بواقع 1.0%.

وكشفت نتائج اجتماعات لجنة السياسة النقدية ببنك اليابان موافقة الكثير من أعضائها على أن يبقي البنك "على وضعه الحالي بشأن استجابته الفورية لتغيرات ومستجدات وضع السوق". وأوردت نتائج الاجتماعات أيضًا بين طياتها أن " بنك اليابان سينتهج أكثر طريقة فعالة لعمليات سوق المال، والتي تتوافق مع مستجدات الأسواق المالية". من ناحية أخرى، أوضح البنك أخيرًا أنه لن "يتساهل مع أن يكون معدل تغير مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي مساويًا أو أدنى من الصفر". هذا، ولا يزال الين ضعيفًا، وذلك مع تكهن أسواق المال بأن يطرح بنك اليابان المزيد من تدابير التسهيلات النقدية، ومن المحتمل أن يصبح الين عملة التمويل المفضلة خلال 2010 مجددًا.

وبنظرة على مؤشر الدولار، يوضح كسر مستوى الدعم 77.86 أن قمة المدى القصير قد تكونت عند 78.45، ويتعين أن نرى تراجعًا على المدى القريب إلى الدعم السفلي للقناة (حاليًا عند المستوى 76.78). ولكن على أي حال من المرجح احتواء الاتجاه الهابط عند فوق مستوى المقاومة 75.58، والتي تحولت إلى دعم مما يعمل على تكوين اتجاه صاعد من جديد في إطار نموذج خماسي الموجات من المستوى 74.17. ولا يزال من المتوقع حدوث مثل هذا الارتفاع من المستوى 74.19، ليمتد إلى المستويين 89.62 و74.19 عند 80.08 في آخر سيناريوهات الهبوط.

 

""

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image