موجز أهم الأنباء

زوج (اليورو/ دولار): هبطت ثقة المستثمر الألماني للشهر الثالث على التوالي بواقع 50.4 مقابل قراءة الشهر الماضي البالغة 51.1، وذلك مع استمرار حقيقة التعافي الهادئ، إلا أن ثقة المستهلك ظلت على حال أفضل من توقعات السوق، والتي كانت تتنبأ بهبوط يصل إلى المستوى 50.0. ومع ذلك، أثارت المشاكل التي تعاني منها اليونان والنمسا في الوقت الحالي المخاوف حول استقرار النظام المالي بالمنطقة. جدير بالذكر أن النمسا اتجهت إلى تأميم بنك هايبو جروب ألب أدريا لتفادي احتمال انهيار بنك آخر، الأمر الذي من شأنه أن يلقي بدائرة الشكوك حول دعم كل من النمسا وألمانيا للبنوك العامة. وسيؤدي أي تهديد موجه إلى النظام المالي إلى جذب قاطرة تطلعات المستثمر خارج المسار.

زوج (الإسترليني/ دولار): تسارع نمو مؤشر أسعار المستهلك البريطاني على نحو أكبر من توقعات السوق المسجلة لشهر نوفمبر والتي كانت تتنبأ بارتفاع يصل إلى 1.8%، ليصل التضخم إلى 1.9% مقابل قراءة الشهر الماضي البالغة 1.5%، ونجمت هذه الزيادة عن التكاليف المرتفعة للوقود والمواصلات. كما ارتفعت الأسعار أيضًا بقيمتها الحقيقية بنفس الوتيرة، ونبعت الزيادة هذه المرة من ارتفاع أسعار الغذاء بواقع 3.8%. ومن جانبه، تنبأ أليستر دارلنج- وزير الخزانة البريطاني- عقب صدور تقرير الموازنة المتوقعة الأسبوع الماضي أن يرتفع التضخم إلى 3.0% طليعة عام 2010، وذلك قبل هبوطه مجددًا. وأوضح التقرير أن توقعات التضخم بالنسبة لعام 2010 تبلغ 1.75%، و1.50% بالنسبة لعام 2011، وتأتي هذه التوقعات مسايرة لموقف بنك إنجلترا بأن تظل الأسعار متذبذبة على المدى القريب، وأن تنخفض على المدى البعيد. وبناء عليه، من المحتمل أن يتجاهل البنك المركزي الارتفاع الحالي لقيمة العملة لدى تحديده للسياسة النقدية، إذ أنه يتطلع إلى توفير السيولة اللازمة وتعزيز النمو. هذا، وقد ترك صناع السياسة النقدية الباب مفتوحًا أمام المزيد من تدابير التسهيلات النقدية على الرغم من الأمارات المشيرة إلى أن الاقتصاد سيتمخض عن قراءة إيجابية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الربع من العام.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image