تدفقات المخاطرة تتلقى دعمًا من البيانات الصينية

استمرت البيانات الصينية في إظهار قوة الانتعاش الاقتصادي حيث أعطت البيانات دفعة لعمليات التداول القائمة على سيناريو التعافي الاقتصادي وتحسن تدفقات المخاطرة في آواخر الفترة الأسيوية وبداية الفترة الأوروبية. هذا، وقد ازداد الانتاج الصناعي بنحو 19.2% مقابل 18.2% المتوقعة، في حين ارتفع معدل التضخم بواقع 0.6% ليشكل الارتفاع الأول في عشرة أشهر مما يشير إلى تراجع ضغوط الركود.


وعلى الرغم من ظهور بيانات الميزان التجاري ( 19.1 مليار مقابل 24.0 مليار)، ومبيعات التجزئة ( 15.8% مقابل 16.6%) بأقل من المتوقع، إلا أن النبرة العامة للبيانات تشير إلى اتجاه إيجابي للنمو الصيني، حيث تشير إلى أن الصين تستمر في التوسع بقوة ولاتزال المحرك الرئيسي للنمو العالمي.


هذا، وقد أدت تلك البيانات إلى عمليات شراء طفيفة للعملات ذات العائد المرتفع، مع ارتفاع اليورو إلى 1.4750 و استعادة الإسترليني لمستوى 1.6300 بمرور التعاملات الليلية. علاوة على ذلك، استفاد الإسترليني من تصريحات وكالة " موديز " بأنها لن تقوم بتخفيض التصنيف الائتماني السيادي للممكلة المتحدة مما أسهم في تهدئة المخاوف التي أحاطت بالزوج هذا الأسبوع.


وعلى صعيد آخر، ينصب الاهتمام على بيانات مبيعات التجزئة المقرر صدورها الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات التجزئة بقيمتها الأساسية بنحو 0.5% من 0.2% الفترة الماضية، و إذا جاءت البيانات مرتفعة على نحو مفاجيء، فمن المحتمل أن تدعم استمرار التدفقات الليليلة لزوج (الدولار/ ين) لاستهداف مستوى 90.00 مرة أخرى.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image