الإسترليني في نطاق عرضي، واليورو يستقر دون المتوسط الحسابي 50 (الفترة الأمريكية )

نقاط الحوار:


• الين الياباني: يواصل التراجع عن هبوط الأسبوع الماضي.
• الإسترليني: ارتفاع مبيعات التجزئة بوتيرة متباطئة.
• اليورو: إخفاق الانتاج الصناعي الألماني على غير المتوقع.
• الدولار: ترقب بيانات مؤشر IBD/TIPP لثقة الأعمال.

هبط الإسترليني إلى مستوى 1.6326 خلال التعاملات الليلية حيث تدعم المفكرة الاقتصادية من التطلعات الضعيفة للنمو المستقبلي، ومن المحتمل أن تستمر مخاوف طول مرحلة التعافي الاقتصادي بالمملكة المتحدة في التأثير على أسعار الصرف، حيث يركز المستثمرون على منظور السياسة النقدية المستقبلية. وفي الوقت ذاته، صرحت وكالة " موديز " باحتمال أن تختبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حدود Aaa في أعقاب التوسع في السياسة المالية، كما أضاف بأن المملكة المتحدة تواجه تدهورًا هائلًا في القدرة على السداد، حيث تعاني الحكومة من أكبر عجز في الموازنة منذ فترة ما بعد الحرب العالمية.


علاوة على ذلك، أظهر التقرير الصادر عن اتحاد التجزئة البريطاني ارتفاع الانفاق العائلي بوتيرة بطيئة في نوفمبر، مع زيادة المؤشر بوتيرة سنوية تصل إلى 1.8% من العام الماضي في أعقاب ارتفاعه بواقع 3.8% في الشهر الماضي، وفي الوقت ذاته، أظهر تقرير منفصل عن هاليفاكس ارتفاعًا في أسعار المنازل بواقع 1.4% في نوفمبر وسط التوقعات بارتفاع قدره 0.6%. ومع ذلك، لم يتغير الانتاج الصناعي أو التصنيعي بالممكلة المتحدة في أكتوبر في أعقاب مراجعة القراءات لتصل إلى 1.3% و 1.5% خلال الشهر الماضي، ومن المحتمل أن تستمر معدلات الانتاج والتوظيف في الانخفاض خلال النصف الأول من العام المقبل حيث يستمر صناع القرار في توقع مخاطر طول مرحلة الانتعاش.


ومن ناحية أخرى، أظهر اتحاد الصناعات البريطانية ارتفاع مؤشر الطلبات ليصل إلى -42 في ديسمبر من -45 الشهر الماضي، في حين هبط مقياس الانتاج المتوقع إلى -7 من 4 في نوفمبر، وتوفر تلك البيانات دعماً إلى التطلعات القاتمة للنمو المستقبلي حيث لاتزال أوضاع التجارة العالمية تتسم بالضعف. ومع ذلك، من المحتمل أن تستمر الحركة العرضية لزوج (الإسترليني/ دولار) قبيل قرار بنك إنجلترا يوم الخميس حيث يركز المستثمرون على تطلعات السياسة المستقبلية.


ومن ناحية أخرى، ارتفع اليورو مقابل الدولار خلال التعاملات الليليلة ليصل إلى 1.4868، ولكنه فشل في الحفاظ على قوته حيث ضعف النشاط الاقتصادي بمنطقة اليورو على غير المتوقع. هذا، وقد هبط الانتاج الصناعي الألماني بنحو 1.8% في أكتوبر على الرغم التوقعات بارتفاع القراءات بنحو 1%، في حين هبط المعدل السنوي بنحو 12.4% من العام الماضي، في أعقاب هبوط القراءات بعد المراجعة بواقع 12.6% الشهر الماضي. علاوة على ذلك، أظهر التقرير ضعف الإنشاءات بواقع 2.4% في أعقاب انخفاضها في سبتمبر بنحو 2.7%، حيث قاد انخفاض انتاج الطاقة بواقع 3.4% خلال الشهر هذا الانخفاض، ومن المحتمل أن تظل الظروف متسمة بالضعف حتى العام المقبل حيث تواجه الأعمال ظروف ائتمانية عصيبة علاوة على ضعف الطلب المحلي والخارجي.


وعلى صعيد آخر، ارتفع الدولار خلال التداولات الليلية حيث تراجعت شهية المستثمرون للعملات ذات العائد المرتفع، ومن المحتمل أن يستمر الدولار في الارتفاع في الفترة الأمريكية حيث تتنبأ العقود الآجلة للأسهم بافتتاح السوق الأمريكية على انخفاض. وفي الوقت ذاته، من المقرر اليوم صدور بيانات مؤشرIBD/TIPP لثقة الأعمال، ومن المحتمل أن تؤدي تلك القراءات إلى تحريك الأسواق حيث يركز المستثمرون على تطلعات النمو المستقبلي، ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر الثقة ليصل إلى 48.8 في ديسمبر من 47.9 الشهر الماضي، حيث يخرج الاقتصاد من أسوأ كساد منذ الكساد الكبير. أضف إلى ذلك، قرار الفائدة الكندية، حيث من المتوقع أن يقوم البنك بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوياته المنخفضة عند 0.25% من أجل تعزيز استدامة الانتعاش، ومع ذلك، من المحتمل أن تؤدي التصريحات المغالى فيها عقب صدور القرار إلى هبوط زوج (الدولار/ دولار كندي) حيث يحمل صناع القرار تطلعات أفضل للنمو والتضخم.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image