موجز أهم الأنباء

البنك المركزي الأوروبي و حالة من الترقب في ظل تراجع الإنفاق الاستهلاكي

الزوج ( يورو/ دولار) : أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدل الفائدة دون تغير عند المستوى 1.00% في ظل المخاطر السلبية لاستمرار التضخم مما لا يضع مناصاً أمام لجنة السياسة النقدية للبنك سوى الانتظار . أما عن القراءة المراجعة لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الثالث من السنة المالية فلم تشهد أى تغير مستقرة عند المستوى 0.4% في ظل النمو الاقتصادي و الحاجة إلى الخروج من أسوأ ركود اقتصادي مرت به البلاد منذ الحرب العالمية الثانية . و مع ذلك ، فقد سجلت القراءة المراجعة لاستهلاك الأسر تراجعاً بنحو -0.2% مقابل القراءة السابقة و التي سجلت -0.1% مما غذى التخوفات حيال إنفاق المستهلك . في الوقت نفسه ، جاءت مبيعات التجزئة لمنطقة اليورو مسجلة تراجعاً في أكتوبر بنحو 0.5% عقب التراجع الذي منيت به قراءة الشهر السابق، إلا أن القراءة جاءت مخالفة للتوقعات بارتفاع المؤشر بنحو 0.2% مما عزز من تخوفات صانعي السياسة النقدية حيال حدوث المويد من التراجع في وتيرة النمو .

الزوج ( استرليني /دولار) : شهد مؤشرPMI الخدمي للمملكة المتحدة تراجعاً في نوفمبر بنحو 56.6 مقابل التوقعات التي سجلت 56.9 لتخالف التوقعات التي سجلت تحسناً بنحو 57.0 . أما عن القطاع غير التصنيعي فلا يزال يشهد اتساعاً للشهر السابع على التوالي ، مسجلاً أعلى مستوى لها في عامين . و على الرغم من تراجع النشاط ككل ، فإن مؤسسات العمل الجديدة قد حظت بتحسن بلغ 56.8 مقابل القراءة السابقة و التي سجلت 55.4، الأمر الذي كان بمثابة بادرة مشجعة على أن القطاع قد يطرأ عليه مزيداً من التوسع في المستقبل . أما عن تحسن البيانات الاقتصادية فقد بدأت في خلقت تبايناً في تصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية ، وهذا ما رأيناه في وقت سابق من تصريحات لكبير المحللين الاقتصاديين سبينسر دالي و الذي جاءت تصويته في صالح الامتناع عن تمديد برنامج شراء الأصول . هذا التباين في وجهات النظر قد يكون بدوره أيضاً بادرة على تحسن الاقتصاد البريطاني ، و يدعم توقعات عودة النمو خلال الربع الأخير من السنة المالية .