موجز أهم الأنباء

زوج (اليورو/ دولار): ظل معدل البطالة بمنطقة اليورو خلال شهر أكتوبر ثابتًا على نفس معدل الشهر الماضي بواقع 9.8%، وهو المعدل الأعلى منذ 11 عامًا. وتطابقت القراءتين بعد مراجعة قراءة الشهر الماضي على ارتفاع، حيث كانت في البداية 9.7%. في غضون ذلك، هبط عدد العاطلين عن العمل من الألمان بمقدار 7000، مما أدى إلى هبوط معدل البطالة إلى 8.1% مقابل القراءة السابقة البالغة 8.2%. ومن الممكن أن يكون المشهد المتحسن لأوضاع العمل في أكبر اقتصادات منطقة اليورو أمارة على أن التحسن واسع النطاق قادم لا محالة، وأن عجلة النمو تسير في اتجاهها الصحيح. وفعليًا، خرج الألمان خلال شهر أكتوبر عن حرصهم الذي كانوا عليه طيلة الفترة الماضية، وأخرجوا ما في جعبتهم من أموال ادخروها، مما أفضى إلى الارتفاع الأول في مبيعات التجزئة الألمانية منذ ثلاثة شهور. ونبعت الزيادة البالغة 0.5% في حجم الإنفاق بصورة عامة من مشتريات الملابس، والتي ارتفعت بواقع 8.5%، والتي أسهمت في موازنة الهبوط البالغ 2.4% في حجم مبيعات السيارات. وأضافت المراجعة الصاعدة للقراءة النهائية لمؤشر PMI الألماني بواقع 52.4 مقابل قراءة الشهر الماضي البالغة 52.0 إلى العلامات التي تومئ باستدامة عجلة النمو الاقتصادي. وبناء عليه، فمن المحتمل أن نشرع في رؤية البنك المركزي الأوربي وهو يتخذ موقفًا شديد المغالاة مع اقترابه لعام 2010، إذ يوجد ثمة توقع ذائع في أن البنك المركزي سيشرع في تضييق التدابير الائتمانية خلال العام المقبل.

زوج (الدولار/ فرنك): ارتفع الناتج المحلي الإجمالي السويسري بواقع 0.3% خلال الربع الثالث من العام، وذلك مع عودة الاقتصاد إلى نموه من جديد، معلنًا بذلك عن انقضاء فترة الركود الاقتصادي الحالي. وساعدت زيادة الصادرات البالغة 2.6% في حجم الصادرات، وزيادة الإنفاق الحكومي البالغ 1.3%، والذي جاء إلى جانب تحسن الإنفاق الأسري في إنهاء الانكماش الذي غطت فيه البلاد على مدار عام من الزمان. كما ساعد تحسن الاقتصاد العالمي في زيادة الطلب على السلع والبضائع السويسرية، وهو ما يمكن التدليل عليه من التحسن الطارئ على قراءة مؤشر PMI الصادر عن SVME خلال شهر نوفمبر. هذا، وقد ارتفع مؤشر بواقع 56.9 مقابل قراءة الشهر الماضي البالغة 54، ونبعت هذه الزيادة بعد أن قفزت الطلبات المتراكمة إلى 66.5 مقابل القراءة السابقة البالغة 57.7. علاوة على هذا، ارتفع المكون التوظيفي بنحو 45.7 مقابل القراءة السابقة والتي سجلت 42.4، مما ينم بدوره عن ارتفاع التفاؤل بشأن استدامة التعافي الاقتصادي. من ناحية أخرى، لا يزال ارتفاع الفرنك السويسري موضع تخوف بالنسبة لصناع السياسة النقدية، ومن المحتمل أن يبقوا من جانبهم على مستوى الفائدة البنكية خلال المستقبل القريب.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image