عودة ميزان التجارة الياباني إلى الاستقرار وتحقيق فائض للشهر التاسع على التوالي

حقق الفائض التجاري تحسناً حاداً مقابل العجز التجاري الذي أظهرته القراءة السابقة لميزان التجارة حيث ضغطت أسعار الطاقة المرتفعة على قيمة الوادرات في حين انخفضت سرعة الهبوط في صادرات السيارات والحديد  الصُلب وفقاً لتقرير وزراة المالية اليابانية الصادر اليوم. جدير بالذكر أن التجارة اليابانية حققت فائضاً مرتفعاً للغاية هذا الشهر بواقع 8.7.09 مليار ين في أكتوبر مقابل 525.29 مليار ين في سبتمبر، وهو ما يعد الشهر التاسع على التوالي الذي تحقق فيه التجارة اليابانية فائضاً، وهو ما يشير إلى أعلى القراءات منذ مارس 2008 عندما سجل الفائض التجاري في اليابان 1.096 تريلليون ين.

جاءت قراءة أكتوبر لتؤكد على أن الموقف بالنسبة للتعاملات التجارية الدولية لليابان أضحى أقوى من ذي قبل لتتجاوز البيانات أغلب التوقعات التي أشارت في وقت سابق إلى فائض لا يتجاوز 460.9 مليار ين مقارنةً بالعجز التجاري الذي بلغ 75.21 مليار ين في نفس الشهر من العام الماضي. بعد ذلك نتطرق إلى القراءةالسنوية لميزان التجارة والتي سجلت في سبتمبر 477.4 مليار ين مما يشير إلى اعلى المستويات منذ مايو 2002 الذي سجلت فيه الفائض التجاري 217.3 مليار ين. فهل يشير ذلك إلى بداية انتعاشة تجارية في اليابان، خاصةً في ضوء خروج اليابان من الركود بتسجيل القراءة السابقة للناتج المحلي الإجمالي لنمو إيجابي بواقع 1.2% في القراءة السابقة.