موجة من كسر الحواجز مع هيمنة شهية المخاطرة، هل تستمر بعد عطلة عيد الشكر؟

حركة السعر:


• زوج (الدولار/ ين): يستهدف مستوى 88.00 بناء على ضعف الدولار.
• زوج (الدولار الأسترالي/ دولار): عاد إلى مستوى 93.00 حيث ساهمت البيانات و عمليات بيع الدولار في ذلك.
• زوج (الإسترليني/ دولار): ارتفع إلى مستوى 1.6700، ولكن أخفقت القراءات المراجعة للناتج المحلي الإجمالي.
• زوج (اليورو/ دولار): ارتفع فوق مستوى 1.5000 رغم ضعف البيانات.

استأنفت اتجاهات المخاطرة ارتفاعها في الأسواق الأسيوية والأوروبية اليوم مع تفعل العديد من أوامر الوقف في معظم الأزواج الرئيسة حيث تم اختراق مستويات هامة عقب هبوط مؤشر الدولار و ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية. هذا، وقد ارتفع الذهب إلى 1180 دولار للأوقية في أعقاب إعلان بنك الهند عن أنه سيزيد من احتياطي الذهب لدية، الأمر الذي أدى إلى جولة أخرى من بيع الدولار خوفا من قضية تنوع الاحتياطي.


هذا، وقد كسر مؤشر الدولار حاجز 75.00، في حين اخترق زوج (اليورو/ دولار) مستوى 1.5000 بجدارة، كما كسر زوج (الدولار/ ين) مستوى 88.00 لينخفض إلى 87.50 قبل أن يستقر بسبب صفقات صائدي الفرص. وخلال الأيام القليلة الماضية، أخفق اليورو عدة مرات في اختراق مستوى 1.5000، ولكن أدت البيانات الإيجابية لمؤشر IFO و تجدد موجات الإحجام عن الدولار إلى ارتفاع اليورو ليخترق تلك الحواجز.


ومن المرجح أن يؤدي نقص السيولة خلال الأيام المقبلة إلى استمرار القوة الدافعة الحالية للزوج مما سيؤدي إلى ارتفاعه إلى أعلى، ولكن يجب ألا نتفاءل كثيرا بحركة الزوج حتى يتم اختراق مستوى 1.5050 ومن ثم فتح المجال إلى 1.5200.


وفي الوقت ذاته، شهدت المملكة المتحدة مراجعة لقراءة الناتج المحلي الإجمالي لترتفع إلى -0.3% من -0.4% المعلنة مسبقاً، ولكن جاءت البيانات أقل إيجابية مما توقعته الأسواق. وكما اشرنا مسبقاً " لايزال التحيز على المدى القريب إلى ارتفاع زوج (الإسترليني/ دولار) خاصة إذا استمرت معنويات الإحجام عن المخاطرة لبقية اليوم. ومع ذلك، لاتزال منطقة 1.7000 صعبة المراس لايمكن تجاوزها بالنسبة للزوج، كما لم تفعل بيانات اليوم كثيراً لدعم ثيران الزوج ". وإذا ظهرت سلسلة البيانات الصادرة عن المملكة المتحدة محبطة، فمن المحتمل أن تتأكد وجه نظر دببة الزوج بأن الانتعاش الحالي بالمملكة المتحدة لايزال يتسم بالضعف، وأن ضعف الإسترليني سيعود بقوة إلى الأسواق حيث بدأت الأسواق في الأخذ في الاعتبار احتمالية المزيد من التسهيل النقدي.


وفي الفترة الأمريكية، تترقب الأسواق بيانات السلع المعمرة، وإعانات البطالة الأسبوعية مع توقع الأسواق هبوط السلع المعمرة إلى 0.5% و تسجيل إعانات البطالة لـ 500 ألف. وإذا ظهرت البيانات دون مستوى 500 ألف، وجاوزت مبيعات المنازل الجديدة التوقعات، فمن المحتمل أن تنتعش اتجاهات المخاطرة مع استمرار ضعف الدولار قبيل عطلة عيد الشكر. هذا، وتبحث الأسواق عن مزيد من المحفزات الأساسية لرفع عملات المخاطرة إلى أعلى.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image