موجز أهم الأنباء

زوج (الدولار/ كندي): ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الكندي بواقع 0.1% خلال شهر أكتوبر، مما دفع بالمعدل السنوي ليصل إلى 0.1% مقابل القراءة السابقة البالغة -0.9%. وارتفع مؤشر التضخم فوق مستوى التوقعات التي كانت تتنبأ له بقراءة تصل إلى 0.0% مع ارتفاع أسعار الغذاء، والتبغ، والأدوات الشخصية على مدار العام الماضي. واستمر هبوط تكاليف المواصلات بنحو 3.1% بالإضافة إلى هبوط أسعار الوقود بنحو 13% في جعل مستوى التضخم أدنى من المستوى المحدد من قبل بنك كندا والبالغ 2%. ومن جانبه أوضح محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بأن ارتفاع الدولار الكندي يهدد قدرة البنك على إعادة الأسعار من جديد إلى نصابها ومستوياتها المثالية أملاً في تعزيز النمو. من ناحية أخرى، يعد ارتفاع العملة المحلية عائقًا أمام الطلب على الصادرات، مما يضع التعافي الاقتصادي في مهب الريح. وتعهد البنك المركزي بالإبقاء على معدلات الفائدة البنكية على وضعها الحالي حتى منتصف 2010، ما لم تتعاظم مخاطر ارتفاع التضخم.

زوج (الإسترليني/ دولار): أصدر بنك إنجلترا نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية التابعة له خلال شهر نوفمبر، والتي أماطت اللثام عن أن اللجنة صوتت بواقع 7-1-1- فيما يتعلق بإضافة 25 مليار جنيه إسترليني على برنامج شراء الأصول. ومن جانبه، نادى عضو اللجنة دافيد ميلز بإضافة 40 مليار إسترليني لبرنامج التسهيلات النقدية، للوقاية من مخاطر الهبوط، في حين صوت عضو اللجنة دافيد سبينسر بإيقاف دفع المزيد من التدابير. وأخفقت نتائج الاجتماع في إلقاء أي نوع من الضوء على السياسة المستقبلية الداعمة لتعليق محافظ بنك إنجلترا ميرفين كينج، والتي أوضح فيها أن البنك المركزي سيظل "منفتحًا تمامًا" على برنامج شراء الأصول.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image