بيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني ودفعة قوية للين

حركة السعر:
• زوج (دولار/ ين): هبط إلى المستوى 89.50 على أساس قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأفضل من التوقعات.
• زوج (الأسترالي/ دولار): كوّن قمة جديدة عند المستوى 93.54، مع عودة تدفقات المخاطرة.
• زوج (الأسترالي/ دولار): يتم التداول عليه أعلى من المستوى 1.6700، على الرغم من بيانات أسعار المنازل الصادرة عن رايتموف.
• زوج (يورو/ دولار): يختبر المستوى 1.5000 مرة أخرى، مع تلقي التجارة القائمة على أساس التعافي دفعة جديدة من منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والدول المطلة على المحيط الهادي، وقراءة الناتج المحلي الإجمالي الياباني المرتفعة.

على مدار الفترة الآسيوية، ارتفعت عمليات التداول على العملات عالية المخاطرة خلال اليوم الأول من الأسبوع، مدعومة من التعهدات التي أخذتها الدول المشاركة في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والدول المطلة على المحيط الهادي على نفسها بالاستمرار في برامج التحفيز المالي، علاوة على قراءة الناتج المحلي الإجمالي الياباني، والتي أشارت بدورها إلى أن التعافي الاقتصادي العالمي لا يزال في اتساع بجميع دول مجموعة العشرة. هذا، واتفقت الدول الأعضاء بمنتدى التعاون الاقتصادي بآسيا والدول المطلة على المحيط الهادي (الأبيك) على فكرة أنه لا يزال من المبكر للغاية إلغاء برامج التحفيز المالي، في اعتراف واضح منهم بأن التعافي الاقتصادي لا يزال هشًا حتى الوقت الراهن.

ولخص لي هسين لونج- رئيس الوزراء السنغافوري- الأوضاع الحالية في قوله: "إن التعافي الاقتصادي ليس راسخًا حتى الآن، فقدر كبير من الارتداد الحالي يعد نابعًا من تدابير التحفيز المالي، ومن المنتظر أن يقل هذا التأثير على مدار الأشهر المقبلة. هذا، وتعمد الدول على مراقبة الوضع بحرص، وستخفف تدريجيًا من تدابيرها التحفيزية، ونأمل حدوث ذلك على نحو منسق، حتى لا يحدث تغير مخل بالنظام للوضع" الاقتصادي.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعًا غير متوقع، ليصل إلى 4.8% على أساس سنوي، مقابل توقعات السوق بـ2.9% فقط. ونجمت هذه الزيادة جراء الارتفاع المباغت في الاستهلاك المحلي، والمشكل 60% من حجم الاقتصاد، ليقفز بنسبة 0.7%، مدعومًا بالمحفزات الحكومية الموجهة لشراء سيارات وأدوات موفرة للطاقة.

وفيما يتعلق بالزوج (دولار/ ين)، فتجري عمليات التداول عليه على نحو أدنى من المستوى 89.50 نظرًا للبيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من توقعات السوق، ومن الممكن له اختبار المستوى 89.00 في وقت لاحق من اليوم مع استقبال الفترة الأمريكية لهذه الأنباء. ومع الضغوط الممارسة على الصين لإعادة تقييم عملتها اليوان مقابل الضعف المستمر للدولار، بات من الواضح أن الين الياباني هو المستفيد الأكبر من بين دول مجموعة العشرة من مثل هذا الحراك السياسي. وإذا ما أظهرت السلطات الصينية أي أمارة بأنها عازمة على إرخاء النطاق التجاري الحالي، والسماح لليوان بالارتفاع حتى وإن كان على أساس تدريجي للغاية، فمن الممكن أن يثبت الين أكثر، ليستهدف المستوى 85.00 حتى نهاية العام.

ومن على المفكرة الاقتصادية، وتحديدًا من الولايات المتحدة، تعد قراءة مبيعات التجزئة الأمريكية الحدث الأهم اليوم خلال الفترة الأمريكية، حيث ارتفعت بواقع 1.4% مقابل توقعات السوق البالغة 1.0%. ومن جانبنا نتوقع أن تجتاز القراءة حاجز التوقعات، والتي من الممكن لها أن تساعد في تحليق عملات المخاطرة عاليًا، ومن الممكن أيضًا أن تدفع زوج (يورو/ دولار) فوق المستوى 1.5000 مرة أخرى. ومن ناحية أخرى، إذا ما أخفقت البيانات الاقتصادية في اللحاق بقطار التوقعات الاقتصادية، فمن المحتمل أن يخترق زوج (الدولار/ ين) مستوى 89.00 بسهولة ويسر، ليهبط مع حصوله على دفعة مزدوجة من تدفقات شهية المخاطرة، وقوة البيانات الاقتصادية الصادرة خلال الليل.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image