الدولار يُمنى بالهبوط الدولار مع مستهل الأسبوع

حركة السعر:
• زوج (الدولار/ين): يتم التداول عليه عند المستوى 90.00 جراء الضعف الذي نال من الدولار.
• زوج (الأسترالي/ دولار): يتم التداول عليه عند المستوى 9300، على اعتبار أن تدفقات المخاطرة لا تزال متسمة بالقوة.
• زوج (الإسترليني/ دولار): يتم التداول عليه حول النطاق 1.6800، على اعتبار أن العملات مرتفعة العائد لا يزال الاقبال على شرائها مستمرًا.
• زوج (يورو/ دولار): يتجه إلى المستوى 1.5000 مرة أخرى.

مع مستهل الأسبوع، بات واضحًا أن عمليات التداول القائمة على المخاطرة في أسواق العملة لا تزال في أوجها، ويتضح هذا بعد أن تخطى اليورو حاجز 1.5000، وارتفاع الدولار الأسترالي إلى المستوى 0.93000، وصعود الجنيه الإسترليني إلى المستوى 1.6840. وأتاح اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين الذي عُقد نهاية الأسبوع دعمًا لا بأس به، إذ أشار وزراء المالية أنهم ماضين في مواصلة إجراءات السياسة المالية التحفيزية، وذلك لدعم التعافي الاقتصادي العالمي.

من ناحية أخرى، هبط الدولار خلال تعاملات اليوم بعدما تأكد الأسبوع الماضي أن السياسة النقدية الأمريكية ستظل شديدة الحيادية على نحو مغالى فيه، فيما أكدت غالبية الدول الأعضاء بمجموعة العشرين على أنها ستعمل على تخفيض الإجراءات التحفيزية قليلاً. وكما أشرنا في السابق، "ليس بمقدور الاحتياطي الفيدرالي تقديم يد العون للدولار، حيث تعثر في خياراته السياسية بسبب ظروف سوق العمل الأمريكية الواهنة. ومن المتعارف عليه، أن سلطات النقد الأمريكية لن تُقدم على رفع معدلات الفائدة حتى تصل معدلات البطالة الأمريكية إلى أوجها، بالإضافة إلى ارتفاع بيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي بشدة للمرة الولى منذ 26 عامًا، وتسود سوق العملة قناعة شديدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيظل ثابتًا على موقفه لستة شهور على الأقل".

وحظت البيئة النازعة إلى المخاطرة اليوم على قدر من المساعدة والعون، وذلك بعد تناقل الأخبار الاقتصادية التي ظهرت اليوم، والتي تتضمن الارتفاع الحاد في مبيعات المنازل الأسترالية، والتي وصلت إلى 5.1% مقابل توقعات السوق التي كانت تتنبأ بارتفاع يصل إلى 3.1%، بالإضافة إلى الارتفاع المفاجئ للصادرات الألمانية، ولتي سجلت ارتفاعًا وصل إلى 3.8% خلال شهر سبتمبر، على الرغم من ارتفاع قيمة اليورو. ومع ذلك، وعلى الرغم من استمرار أدلة النشاط الاقصادي العالمي، قد يتجلى لنا بعض السحب في الأفق، وهذا ما نراه من هبوط مؤشر ANZ لإعلانات الوظائف بواقع -1.7% مقابل القارءاة السابقة البالغة 4.4%، وهو ما يشير إلى بعض الضعف محتمل الحدوث في سوق العمل الأسترالية.

ولدينا قناعة بأن بيانات التوظيف الأسترالية المرتقب صدورها يوم الأربعاء ستأتي مخيبة للآمال، وإذا ما حدث هذا، فإن حماسة الإقبال على الدولار الأسترالي قد تتلاشى سريعًا، مما قد يؤدي إلى حدوث عمليات بيع هائلة للأصول عالية المخاطرة. وعلى صعيد أسواق الأسهم، ارتفع مؤشر داو إلى المستوى 10,000، فيما ارتفع مؤشر S&P500 عند المستوى 1100، واستمر المستوى 1.5000 بالنسبة للزوج (يورو/ دولار) في كونه مستوى المقاومة الأساسي للتجارة القائمة على أساس التعافي، ما لم يتم اختراق هذه الحواجز على أساس الاقتناع بأن وهن الدولار قد يكون محدودًا على اعتبار تدفقات العزوف عن المخاطرة.

هذا، وتخلو المفكرة الاقتصادية اليوم من أي بيانات أمريكية. وبناء عليه، من المحتمل تهيمن أسواق الأسهم على التدفقات اليوم. وإذا لم يكن بمقدور أسواق الأسهم الأمريكية المحافظة على الأرباح التي جنتها قبل بداية الفترة الرسمية للفترة الأمريكية، وبدأت في الانتكاص مع مرور اليوم، فقد تتلاشى مكاسب التعاملات الليلية لعملات المخاطرة، مع استمرار مستوى المقاومة الأساسي البالغ 1.5000 حتى الوقت الحالي.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image