تراجع بنك اليابان عن التسهيل النقدي والين هو المستفيد

قرر بنك اليابان الإبقاء على سعر الفائدة عند 0.10%- الأدنى ضمن مجموعة الدول العشر- ولكنه تراجع عن بعض التدابير التحفيزية مما أدى إلى ارتفاع طفيف للين. كما صرح البنك بأنه سوف ينهي برنامج شراء سندات الشركات و الأوراق التجارية في ديسمبر مشيراً إلى أنه قد " أصبح من الضروري تبني الوسيلة الأكثر فاعلية في عمليات سوق النقد والتي تتوافق مع التغيرات التي تشهدها الأسواق المالية ".


علاوة على ذلك، تلقى الين دعماً من قبل هبوط معدل البطالة إلى 5.3% من 5.6% الشهر الماضي، ليشكل تحسناً للشهر الثالث على التوالي. كما ارتفعت نسبة المتقدمين للوظائف إلى الوظائف لتصل إلى 43 من 42 الفترة الماضية ولكنها لا تزال عند أدنى المستويات منذ عدة أعوام مما يشير إلى استمرار ركود سوق العمل ولكنه توقف عن التدهور.


وتشير البيانات الاقتصادية اليوم بالإضافة إلى تصريحات بنك اليابان إلى بدء مشاهدة المسؤولون بالسياسة النقدية باليابان علامات على الاستقرار في أعقاب اختبار أسوأ كساد اقتصادي في فترة ما بعد الحرب العالمية. ومن المحتمل أن ينتظر بنك اليابان ربعاً آخر على الأقل للتأكد من الأوضاع، ولكن يشير التراجع التدريجي عن التدابير المتخذة في أسواق النقد إلى عدم الشعور بالحاجة إلى تدابير طارئة.


هذا، وقد هبط زوج (الدولار/ ين) دون مستوى 91.00 نظراً للنبرة المتطرفة لبيان السياسة لبنك اليابان، ولكن الآن يبدو أنه يتداول في نطاق 90.00-92.00 . وارتفع الين ببداية الأسبوع بناء على تدفقات تجنب المخاطرة، ولكن من الممكن أن يرتفع الزوج إلى مستوى 92.00 إذا عادت مرة أخرى شهية المخاطرة ببداية الفترة الأمريكية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image