مصير زوج (اليورو/ دولار) يتوقف على بيانات ثقة المستهلك الأمريكي اليوم؟

حركة السعر:


• زوج ( الدولار/ ين): يستقر عند مستوى 92.00
• زوج (الأسترالي/ دولار): ارتفع لمستوى 0.9200 بناء على بيانات ثقة الأعمال الأسترالية والأنباء الصينية.
• زوج (الإسترليني/ دولار): اندفع إلى مستوى 1.6380 بسبب عمليات التسييل في زوج (اليورو/ إسترليني).
• زوج (اليورو/ دولار): يخفق في الحفاظ على مستوى 1.4900 بسبب استمرار جني الأرباح.

اتسمت التداولات في سوق العملات بالحركات العرضية. وتلقت شهية المخاطرة دفعة في الفترة الأسيوية من قبل تقرير صادر عن وزارة الصناعة والمعلومات الصينية والذي يشير إلى احتمال ارتفاع الانتاج الصناعي بواقع 16%، في حين أعلنت وزارة التجارة عن زيادة الاستثمارات الأجنبية بنسبة 190%. ومع ذلك، ففي أعقاب ارتفاع زوج (اليورو/ دولار) فوق مستوى 1.4900، هبط مرة أخرى نحو مستوى 1.4800 بسبب عمليات جني الأرباح.


هذا، وقد اصطدمت عمليات التداول القائمة على شهية المخاطرة بحائط من المقاومات والتي عملت كحاجز نفسي بالأسواق. حيث يناضل مؤشر الداو عند 10,000، ومؤشر S&P عند 1100، وزوج (اليورو/ دولار) عند 1.5000 ،وقد يكون ذلك نتيجة لفقدان عمليات التداول القائمة على سيناريو الانتعاش لقوتها الدافعة، حيث يبدو أن الأنباء الجيدة قد استوعبتها الأسواق بالكامل. هذا، ويعد الانخفاض الحاد لزوج (اليورو/ دولار) نتيجة طبيعية لعمليات وقف الخسارة حيث فشل الزوج في اختراق 1.5000 للمرة الرابعة على التوالي.


ويرجع السبب الرئيسي وراء هبوط اليورو اليوم إلى صفقات بيع زوج (اليورو/ إسترليني) عوضا عن البيانات الأساسية. واندفع الزوج بقوة في أعقاب ظهور القراءات السلبية للناتج المحلي الإجمالي بالممكلة المتحدة يوم الجمعة، ولكنه هبط بعد ذلك حيث أثرت عمليات الطلب على الإسترليني من الشرق الأوسط و عمليات جني الأرباح على اليورو.
على الرغم من ضعف البيانات الاقتصادية ، حافظ الإسترليني على قوته رغم عدم وضوح موقف بنك إنجلترا حول التوسع في تدابير التسهيل النقدي أم لا في اجتماعهم القادم في نوفمبر. وإذا رأى أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك أن الربع الثالث هو أسوأ مرحلة في النشاط الاقتصادي بالممكلة المتحدة، فمن المحتمل ألا يتخذ البنك أي إجراء جديد مما يعد إيجابياً للإسترليني، الأمر الذي سيؤدي إلى دفع زوج (اليورو/ إسترليني) دون مستوى 0.9000.


وفي ظل خلو المفكرة الاقتصادية الأوروبية من الأنباء الهامة المحركة للأسواق، تنتقل الأضواء إلى الفترة الأمريكية، حيث ستصدر بيانات ثقة المستهلك والتي تعد من أهم البيانات اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر ليصل إلى 53.7 من 53.1 الشهر الماضي، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار إخفاق بيانات ثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان و توقف مسيرة التحسن في إعانات البطالة الأسبوعية، سيظل احتمال هبوط قراءات اليوم وارداً. وإذا أخفقت قراءات اليوم عن التوقعات فمن المحتمل أن نشهد مزيد من تدفقات تجنب المخاطرة في أسواق الأسهم ومن ثم تراجع زوج (اليورو/ دولار) لاختبار مستوى 1.4800 حيث يُحتمل أن تستمر الحركة التصحيحية في عمليات التداول القائمة على سيناريو الانتعاش.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image