استمرار متوقع لنطاقات التداول المحدودة في ظل غياب محركات السوق حتى افتتاح تعاملات الغد

استمرار متوقع لنطاقات التداول المحدودة في ظل غياب محركات السوق حتى افتتاح تعاملات الغد


استمرت الأسواق في تداول النطاقات الضيقة في أوائل تعاملات الفترة الأمريكية في أعقاب إصدار قراءة مؤشر ISM الخدمي الذي جاء متجاوزاً لكل التوقعات حيث سجلت القراءة 50.9 مقابل التوقعات التي أشارت إلى 50.00 فقط والقراءة السابقة التي سجلت 48.4 وهو ما يعتبر الارتفاع الأعلى على الإطلاق منذ مايو 2008 وهو أيضاً ما يشير إلى المرة الأولى التي تتجاوز فيها القراءة مستوى الـ 50، المحدد لمنطقتي للتوسع والانكماش في القطاع الخدمي الأمريكي، منذ أكثر من عام. فعلى صعيد الملاذ الآمن، استمرت تداولات الدولار الأمريكي والين الياباني في حالة الضعف التي كانت عليها في التعاملات الأوروبية، إلا أن مخاطرة الاتجاه الهابط للعمليتن أصبحت محدودة في الوقت الحالي. على الجانب الآخر لا زالت عملات المخاطرة وعملات السلع في حركة عرضية. جدير بالذكر أن الأسواق لا تنتظر أي من المحركات التي من شأنها تغيير الوضع الحالي حتى نهاية تداولات اليوم. في نفس الوقت، كانت الارتفاع الذي حققته الأسهم الأمريكية محدوداً للغاية.


كما صدر في وقت سابق من اليوم صدرت قراءة مؤشر PMI الخدمي للمملكة المتحدة إلى مستوى تجاوز التوقعات لتسجل القراءة 55.3 في سبتمبر وهو أعلى المستويات في عامين مقابل التوقعات التي أشارت إلى 54.5 مما يرجح أن القطاع الخدمي بالمملكة المتحدة بدأ يتماثل للشفاء معتمداً على القوة الدافعة التي يتلقاها في الوقت الحالي والتي من المرجح أن تكون ناتجة بصفة أساسية عن إجراءات تحفيز الاقتصاد. في نفس الوقت، ارتفع مؤشر PMI الخدمي إلى ارتفاع إلى 50.9 في سبتمبر مقابل 50.6 سجلتها قراءة أغسطس. كما سجلت قراءة مؤشر سينتكس لثقة المستثمرين في منطقة اليورو ارتفاعاً ملحوظاً إلى 12.6- في أكتوبر. بينما انخفضت قراءة مبيعات التجزئة في منطقة اليورو تحت المستويات المشار إليها في إطار أغلب التوقعات لتسجل 0.2-% في أغسطس.

 

ومن المقرر أن يحتل قرار الفائدة الأسترالية دائرة الضوء حيث يعتبر أول محركات السوق ظهوراً في تعاملات الفترة الأسيوية غداً. كان جلين ستيفنز قد صرح في وقت سابق بأن أن الأمور قد بدأت تظهر إمكانية الاعتملاد على صحة سيناريو التعافي في المرحلة القادمة، على الرغم منذلك، صرح رئيس الاحتياطي الأسترالي بأنه لا زال أمام الاقتصاد الأسترالي بعض الوقت لاتخاذ القرار برفع الفائدة وهو ما يشير في مجمله إلى أن الاتجاه الصاعد للاقتصاد الأسترالي لا زال يواجه بعض المخاطر. ونتوقع أن يتضمن بيان الفائدة الأسترالية المنتظر صدوره خلال ساعات بعض التصريحات المتطرفة من جانب لجنة السياسة النقدية ببنك أستراليا والتي تشير في مجملها إلى أن البنك المركزي ماضٍ في طريق إلى سياسة نقدية أكثر إحكاما مع تراجع عن إجراءات التحفيز والتسهيل

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image