اليورو يتوقف عن الهبوط، وبراون يزيد من دعم الإسترليني (الفترة الأمريكية)

 

نقاط الحوار:

  • الين الياباني: تراجع زوج (الدولار/ ين) دون مستوى 90.00
  • الإسترليني: براون رئيس الوزراء البريطاني يرى خروج الدولة من الكساد.
  • اليورو: هبوط معدل البطالة الألماني بشكل مفاجئ.
  • الدولار الأمريكي: ترقب بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.

أوقف اليورو مسيرة الانخفاض لمدة يومين متتاليين مقابل الدولار الأمريكي، وقفز خلال التعاملات الليلية في أعقاب تلقيه دعم من المتوسط الحسابي البسيط لـ 20 يوم، ومن المحتمل أن يستمر اليورو في التراجع عن عمليات البيع التي شهدها الأسبوع الماضي بسبب تحسن تطلعات النمو. ومع ذلك، ضعفت تطلعات التضخم لمنطقة اليورو للشهر الرابع على التوالي في سبتمبر، مع هبوط التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين بنحو 0.3% من الشهر الماضي وسط التوقعات بانخفاض قدره 0.2%، ومن المرجح أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي على التطلعات الحيادية لنمو الأسعار حيث يتوقع تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي أن تظل ضغوط الأسعار في تقلص خلال النصف الثاني من العام.

وفي الوقت ذاته، هبطت أعداد العمالة المسرحة بنحو 12 ألف في سبتمبر وسط التوقعات بارتفاع قدره 20 ألف، مع هبوط المعدل السنوي للبطالة على نحو مفاجئ إلى مستوى 8.2% من 8.3% في أغسطس. وأظهر التقرير استقرار معدل البطالة في ألمانيا الغريبة عند 7.1% للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، في هبط  المعدل في ألمانيا الشرقية للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 12.9% من 13%، وتشجع تلك البيانات من تحسن تطلعات النمو حيث خرجت ألمانيا من أسوأ كساد منذ الحرب العالمية. ومع ذلك، توقعت الأسواق أن ترتفع معدلات البطالة خلال العام المقبل مع تقلص التدابير الحكومية، علاوة على ذلك، من المحتمل أن تؤدي فكرة طول عملية الانتعاش  إلى قيام رجال الأعمال بتخفيض الإنتاج والتوظيف خلال النصف الثاني من العام في محاولة للتكيف مع تدهور التجارة العالمية. ومع ذلك، صرح " اكسيل فيبر " بأن البنك المركزي بألمانيا مستعد لزيادة دوره في الإشراف المالي، كما يجب أن تحترم استقلالية البنك بالكامل قبل أن تزداد سلطاته.

على صعيد أخر ارتفع الإسترليني مقابل الدولار لليوم الثاني على التوالي ليسجل ارتفاعاً أسبوعياً جديداً عند 1.6113، ومن المتوقع أن يستمر الإسترليني في الصعود حتى نهاية الأسبوع حيث يعتقد صناع السياسة أن المملكة المتحدة بدأت تخرج من الأزمة الاقتصادية. هذا وقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" عن دعمه لتحسن التطلعات المستقبلية للاقتصاد البريطاني وقال أن لديه شعور قوي بأن المملكة المتحدة بدأت تخرج من الأزمة كنتيجة حتمية للخطوات غير المسبوقة التي اتخذتها الحكومة من أجل تحفيز الاقتصاد المتداعي، بالإضافة إلى تعهدات الحكومة  بخفض عجز الموازنة حتى تستعيد الأوضاع المالية صحتها. في الوقت ذاته، كشفت المفكرة الاقتصادية عن تحسن ثقة المستهلكين بالمملكة المتحدة بأكثر من المتوقع، حيث ارتفع مؤشر GFK في سبتمبر من -25 إلى -16 وسط التوقعات بارتفاعها إلى -24، بينما تراجع نشاط الخدمات بنسبة 0.2% في الربع الثاني بعد أن هبطت بنسبة 0.6% في الربع السابق، ومن المتوقع أن تتحسن الأوضاع على مدار الأشهر المقبلة بعد تحسن الثقة في أداء الاقتصاد.

وعلى صعيد الدولار الأمريكي فقد ازداد ضعفاً بوجه عام حيث سجل مستوى منخفض جديد مقابل الدولار الأسترالي في ظل تحسن توقعات نمو الاقتصاد الأسترالي، كما أن هناك احتمالات بأن يواجه الدولار الأمريكي اضطراباً ملحوظا أثناء التداول الأمريكي في ظل توقعات الاقتصاديين بانكماش الناتج النحلي الإجمالي للربع الثاني من العام الحالي بنسبة 1.2% مقابل التوقعاات الأولية بانكماشه بنسبة 1.0%. علاوة على ذلك، من المتوقع أن ينخفض الإنفاق الشخصي بنسبة 1.0% في الربع الثاني من العام الحالي. بينما أشارت التوقعات إلى فقد 200 ألف وظيفة في القطاع الخاص يالولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر إلا أنه جاءت أسوأ من التوقعات لتسجل -254 ألف وظيفة. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يتسع النمشاط التصنيعي للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر حيث أشارت توقعات الاقتصاديين بارتفاع مؤشر PMI بشيكاغو من 50.0 إلى 52.0. هذا وتترقب الأسواق حديث كل من "دينيس لوكهارت" و "دونالد كوهان" بشأن الأوضاع الاقتصادية وتوقعات السياسية المستقبلية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image