تعاملات نهاية الشهر تلقي بظلالها على الدولار (تعليق السوق )

أحداث للمتابعة الفترة المقبلة:

  • تقرير ADP للوظائف.
  • مؤشر أسعار السلع الصناعية و أسعار المواد الخام.
  • الناتج المحلي الإجمالي الكندي بكندا.
  • الاستهلاك الشخصي الأمريكي.
  • مؤشر PMI شيكاغو.
  • حديث لو كهارت عضو الفيدرالي.
  • حديث كون عضو الفيدرالي.

 تبدو المملكة المتحدة أفضل حالاً من الولايات المتحدة الأمريكية عند النظر إلى ثقة المستهلك، ويبدو أن الأمر على النقيض من حيث المقارنة بأداء تلك الاقتصادات. وبالأمس، ظهرت بيانات ثقة المستهلك الأمريكي مخيبة للآمال حيث سجلت 53.1، لتنخفض بذلك عن القراءة السابقة عند 54.5، ومقابل التوقعات بتحسن قراءة المؤشر لتصل إلى 57. وعلى الصعيد الآخر، شهدت قراءة مؤشر الثقة الصادرة عن المملكة المتحدة تحسناً لتصل إلى -16 من القراءة السابقة عند -25، والمتوقعة عند -24. ولا يزال المؤشر في المنطقة السلبية، ولكن تحت مستوى الصفر منذ مايو 2005 مع وصول المؤشر إلى أدنى مستوى في يوليو 2008 عند -39.

 شهدت الفترة الآسيوية طلباُ كبيراً على الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الشهر في طوكيو، ومنذ 12 شهر مضى ارتفع زوج (الدولار/ ين ) فوق 100 نقطة في ذلك الوقت، ومن ثم اتخذ التجار صفقات لشراء الدولار قبيل نهاية الشهر. ولكن لم تتحقق عمليات الشراء بهذا الشكل المكثف، ومن ثم  تراجع  زوج (الدولار/ ين) عن مستوى 90.00.

 دعمت البيانات الأسترالية من التصريحات المتطرفة لمسئولي النقد الأسترالي، حيث ارتدت مبيعات التجزئة من البيانات المحبطة لشهر يوليو، وجاءت بشكل أفضل من المتوقع عند 0.9% مقابل التوقعات بـ 0.5%. وعلى الرغم من إثارة الشكوك حول تضاؤل آثار التدابير التحفيزية، إلا أن انتعاش أسواق الأسهم و سوق العقارات و ارتفاع مستويات ثقة المستهلك قد ساهم في الحفاظ على مستويات الطلب عند مستويات معينة. ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث هبطت تصاريح البناء بشكل مفاجئ لأول مرة منذ 3 أشهر، لتنخفض بنحو 0.1% مقابل التوقعات بارتفاع قدره 2.5%، ويرجع معظم الانخفاض إلى وحدات القطاع الخاص. وعلى الرغم من ارتفاع ائتمان القطاع الخاص بنحو 0.1% في أغسطس، إلا أن ائتمان قطاع الإسكان ظل مستقر عند ارتفاع قدره 0.6% خلال الشهر، و بـ 7.4% من العام الماضي. ووفقا لتصريح ريتشارد " اقتصادي بالبنك الاحتياطي الأسترالي بالأمس، يبدو أن قطاع الإسكان سيكون القضية التي ستحفز البنك الاحتياطي الأسترالي على التصرف خلال الاجتماع المقبل.

 وترددت خلال الصباح أنباء داعمة للدولار الأسترالي حيث انكشف النقاب عن زيادة مبيعات سندات العائد الحقيقي من القيمة الأولية عند 1 دولار أسترالي إلى 4- 5 مليار دولار أسترالي من أجل إنعاش الطلب، جزء منها من قبل المستثمرين الدوليين. ويعمل الدولار الأسترالي على  الارتفاع فوق مستوى 0.88، ليكون قمة جديدة في عام 2009.

 وعلى صعيد آخر، حافظ " كارلس بلوسر " رئيس الفيدرالي بفيلادلفيا على الموقف المتطرف التقليدي في تصريحاته هذا الصباح على الرغم من عدم كونه عضو مصوت بلجنة الاحتياطي الفيدرالي. وصرح  " كارلس " قائلاً " على الرغم من ضعف الدولار، إلا أنه ليس ضعيف بالصورة التي يرسمها البعض ". علاوة على ذلك، تبقى المخاوف الرئيسية أمام بلوسر هى التضخم، ولكن ليس على المدى القصير. ويرى أن الوقت الآن ليس مناسباً للخروج من دائرة التسهيلات ولكنه حذر من أن الفيدرالي بحاجة إلى ارتفاع سعر الفائدة بـ 50 و 75 نقطة أساس في المستقبل. وأدت تلك التصريحات إلى اندلاع عمليات شراء لزوج ( الدولار/ ين ).

 وعلى صعيد آخر، عادة ما يكون لتعاملات نهاية الشهر تأثير كبير على نشاط الأسواق، إلا أن تقرير ADP سيقدم المزيد من الإثارة إلى الأسواق. ومن المتوقع أن تشهد تلك البيانات تحسناً، مع فقد خسائر تقدر بـ 200 ألف مقابل 298 ألف السابقة . ومن المقرر صدور بيانات الاستهلاك الشخصي الأمريكي و مؤشر  PMI  شيكاغو. وفي كندا، نترقب صدور بيانات أسعار المواد الخام و السلع الصناعية مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image