العملات عالية المخاطرة ترتد مبتعدة عن أدنى مستوياتها
العملات عالية المخاطرة ترتد مبتعدة عن أدنى مستوياتها
العوامل المحركة للأسواق اليوم 4 نوفمبر 2013
مبيعات التجزئة الأسترالي تفوق التوقعات بالضعف
مؤشر PMI البريطاني للبناء يسجل أفضل مستوياته منذ 2007
المؤشر الأوروبي يسجل 0.38%
النفط يسجل 94 دولارًا للبرميل
الذهب يسجل 1314 دولارًا للأونصة
أوروبا وآسيا:
مبيعات التجزئة الأسترالية تسجل 0.8% مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 0.4%
مؤشر PMI الخدمي الصيني يسجل 56.3 مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 55.4
مؤشر PMI البريطاني للبناء يسجل 59.4 مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 58.9
مؤشر سينتكس الأوروبي يسجل 9.3 مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 6.6
أمريكا الشمالية
من المقرر أن يصدر مؤشر طلبات المصانع الأمريكي في تمام الساعة 10:00 مساءًا
ارتدت العملات عالية المخاطرة مبتعدة عن أدنى مستوياتها منذ بداية الأسبوع بعدما فشل وقف تصيد الصفقات ببداية الفترة الآسيوية في دفع العملات في الاتجاه الهابط وحفز تحسن البيانات الاقتصادية من أستراليا وأوروبا وبريطانيا بعض عمليات الشراء مع مرور اليوم.
وقد شهدت التداولات بداية هادئة في سوق العملات هذا الأسبوع مع إغلاق الأسواق اليابانية للعطلات كما فشل المحاولات في دفع اليورو/ دولار دون المستوى 1.3450 في إيجاد عمليات بيع إضافية وذلك نتيجة انصراف متصيدي الصفقات بعد إجراء عمليات بيع ضخمة على الزوج الأسبوع الماضي. وقد أظهرت البيانات القادمة من أوروبا بعض التحسن الطفيف مع ارتفاع مؤشر سينتكس لثقة المستثمر إلى 9.3 مقارنة بالتوقعات بواقع 6.6، كما جاءت القراءة النهائية لمؤشر PMI الأوروبي وفقًا للتوقعات مسجلًا 51.3.
وبعد تراجع اليورو/ دولار بما يقرب من 400 نقطة الأسبوع الماضي، يمكن أن يتلقى اليورو بعض الدعم عند المستوى 1.3450 حيث يستعد المتداولون للأحداث الرئيسة المقررة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بما فيها اجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس وتقرير التغير في التوظيف بالقطاع غير الزراعي يوم الجمعة. وقد تحولت ثقة الأسواق نحو الدولار بافتراض خفض الفيدرالي لعمليات شراء الأصول في وقت قريب، بالرغم من ذلك يتوقع أن تكون البيانات رئيسية في أية تحركات سعرية مقبلة.
في الوقت نفسه، وجد المستثمرون عزاءهم في التقارير الاقتصادية الجيدة من أستراليا وبريطانيا. ففي أستراليا، قفزت مبيعات التجزئة بنسبة 0.8% مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 0.4% وهو ما أظهر تحسن مستقر في الطلبات الاقتصادية. وتتوقع الأسواق في الوقت الحالي بشكل كبير أن يظل البنك الاحتياطي الأسترالي هادئًا في المستقبل القريب، في ظل ارتفاع الطلبات الاستهلاكية وتحسن بيانات نشاط الإسكان. هذا وارتفع الأسترالي ليصل إلى 9500 ولكنه لا يزال حتى الآن غير قادرًا على الحفاظ على هذا الحاجز الفني.
وكان أداء الاسترليني جيدًا هو الآخر حيث قفز خلال فترة الليل إلى المستوى 1.5966 في أعقاب تقرير PMI البريطاني للبناء. وقد جاء التقرير أفضل من المتوقع بنسبة 59.4 مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 58.9 محققًا أفضل مستوياته منذ 2007. يجدر الإشارة إلى أن سوق الإسكان البريطاني حقق ارتفاع كبير مع تفوق نشاط الإسكان حتى الآن المستويات التي كان عليها قبل الأزمة في عام 2008. وبالرغم من أن ذلك القطاع هو القطاع الأصغر في الاقتصاد، فسوف يكون له مساهمة إيجابية في إجمالي الناتج المحلي هذا الربع من العام.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الأكثر أهمية بالنسبة للاقتصاد البريطاني، مع إصدار تقرير PMI الخدمي. وفي حالة جاءت قراءته بالقرب من أعلى مستويات سجلها مؤخرًا فوق المستوى 60، يمكن أن يمثل ذلك دعمًا جيدًا للاسترليني ويساعده في استعادة تداولاته فوق المستوى 1,6000.
وعلى صعيد المفكرة الأمريكية اليوم، فهي تشهد هدوءًا نسبيًا مع إصدار بيانات طلبات المصانع فقط. ومن المتوقع أن تتجه الأنظار صوب حديث عضو الفيدرالي باول وروسينجرين في وقت لاحق من اليوم، حيث تترقب الأسواق أية إشارات لموعد خفض عمليات شراء الأصول المحتمل. وفي حالة لم يعلق أيًا منهما على تلك الخفض، يمكن أن يتواصل ارتفاع العملات عالية المخاطرة مع احتمالات أن يصل اليورو- دولار إلى المستوى 1.3550، على أن يحافظ الاسترليني- دولار على تداوله فوق المستوى 1.600 ويرتفع الأسترالي- دولار فوق لمستوى 9500 مع مرور اليوم.