تقرير منتصف اليوم: الأسواق تستقر داخل نطاق ضيق قبيل الإغلاق الإسبوعي

 

لا زالت الأسواق في حالة من الاستقرار في مطلع الفترة الأمريكية، غير أن الدولار الكندي شهد حالة من الضعف ولكن خسائره لا زالت محدودة. أما اليورو، فلا يزال متراجعًا مقابل الدولار والين. تجدر الإشارة إلى أن الأسواق المالية اتسمت بالاستقرار اليوم، حيث أن كل من بريطانيا وفرنسا عارضا التدخل العسكري الوشيك ضد سوريا. هذا، وقد اتسمت الأسهم الأوروبية بالتراجع بوجهٍ عام، غير أنه لم يكن هناك زخم بيعي. وفيما يخص العقود الآجلة الأمريكية، فقد استهلت التداولات على نحو مستقر. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم من الولايات المتحدة، حقق كل من الدخل والإنفاق الشخصي ارتفاعًا بنسبة 0.1% خلال شهر يوليو، فيما تجاوز الاثنين التوقعات. فيما لم يطرأ تغيير على مؤشر إنفاق الدخل الشخصي بقميته الأساسية ليستقر عند 1.2% على أساس سنوي خلال شهر يوليو. غير أن مؤشر إجمالي الناتج المحلي الكندي تراجعًا -0.5% على أساس شهري خلال شهر يونيو.

 

وفي سياقٍ آخر، يبدو أن التدخل العسكري ضد سوريا لن يتم، إذ أن كل من المملكة المتحدة وفرنسا أعلنا أنهما سينتظرا حتى يصدر تقرير الاتحاد الأوروبي بشأن تفقد المناطق في سوريا. ومقارنةً بخطابه السابق خلال هذا الأسبوع، بدا الرئيس الفرنسي "هولاند" متحفظًا، وأشار إلى أنه يريد أن يحل هذا الأمر باستخدام وسائل سياسية. ووفقًا "لهولاند" "يجب بذل كل شيء لإيجاد حل سياسي، ولكن ذلك سيحدث إذا تمكن الإئتلاف من إيجاد حل بديل مع القوى اللازمة من قوته." في الوقت نفسه، رفض البرلمان البريطاني المقترح الخاص بالتدخل العسكري في سوريا. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أشارت إلى أنها ستتخذ قرارها بشأن التدخل العسكري.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image