شهية المخاطرة تحتل الصدارة رغم بعض العقبات (تعليق السوق)

أحداث للمتابعة الفترة المقبلة:

• مبيعات التجزئة بالممكلة المتحدة.
• الميزان التجاري بمنطقة اليورو.
• قرار الفائدة السويسرية
• مؤشر CBI لتوقعات الطلبات الصناعية.
• المؤشر الرائد بكندا
• بديات الإسكان بالولايات المتحدة.
• تصاريح البناء بالولايات المتحدة
• إعانات البطالة الأسبوعية بالولايات المتحدة.
• مؤشر فيلادلفيا التصنيعي.

تأرجحت حركة السعر كثيرا بالأمس، ولكن أغلقت الفترة الأمس والدولار لايزال يتسم بالضعف حيث لاتزال شهية المخاطرة تلعب دوراً كبيرا بالأسواق. وتلقت أسواق السندات ضربة بالأمس وسط التقارير التي أصدرتها مؤسسة ثينك تانك والتي أشارت إلى تحول نبرة اثنين من المسؤولين الفيدراليين إلى نبرة أكثر تطرفا، الأمر الذي نظرت إليه الأسواق على أنه تأييد لرفع الفائدة ببداية الأسبوع المقبل، وكذلك البحث عن استراتيجية للخروج من دائرة التسهيلات. هذان وقد كان رد الفعل المتوقع هو شراء الدولار حيث ارتفع عائد السندات مع اندفاع زوج (الدولار/ ين) من المستويات المنخفضة عند منطقة 90 إلى منطقة 91. حيث انخفض الزوج في وقت سابق إلى مستوى الـ 90.0 في أعقاب تصريح وزير المالية الجديد بأنه يدعم قوة الين و ضد التدخل إذا كانت تحركات الأسواق لاتتسم بالسرعة الكبيرة.

هذا، ولم تدم قوة الدولار كثيرا رغم ظهور البيانات الاقتصادية الأمريكية بأفضل من المتوقع. مثل مؤشر أسعار المستهلكين و الانتاج الصناعي و معدل استغلال القدرات. كما سجل اليورو والدولار الأسترالي والفرنك السويسري والدولار النيوزيلندي أعلى المستويات خلال عام 2009. وفي الوقت ذاته، لايزال الإسترليني يعاني من حالة من الضعف رغم مجيء بيانات التوظيف بالمملكة المتحدة بأفضل من المتوقع وذلك لأن الإسترليني لم يفق بعد من الضربة القاسمة التي تسبب بها كينج محافظ بنك إنجلترا بتصريحاته يوم الثلاثاء.


خلال الفترة الأسيوية اليوم، قرر بنك اليابان الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 0.10%، كما كان متوقعا. ولكن تغير تقييم البنك للوضع الاقتصادي حيث ذكر البنك بأن الاقتصاد الياباني تتضح عليه بعض علامات التعافي، وذلك في مقابل تقيمه الشهر الماضي بأن الاقتصاد قد توقف عن التدهور. كما أكد البنك على موقفه بأن الاقتصاد سينتعش خلال النصف الثاني من العام حتى مارس 2010. ولايزال يرى البنك مخاطر بالأسواق ولكنه أشار إلى أن الأوضاع المالية رغم تدهورها بدأت تُظهر بعض علامات التحسن.

وعلى صعيد الحديث عن البنوك المركزية، من المقرر انعقاد اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك سويسرا، على الرغم من عدم توقع حدوث تغير بسعر الفائدة عند 0.25%، إلا أن الأسواق ستترقب البيان المصاحب لقرار الفائدة من أجل استنباط تعليقات أخرى حول قوة الفرنك السويسري.

على صعيد آخر، نترقب اليوم صدور بيانات مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة و ميزان التجارة الأوروبي. وعلى الرغم من اتسام قراءات المبيعات بالمملكة المتحدة بالتذبذب، كما لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير، إلا أنه من المحتمل أن تهتز الأسواق إذا أظهرت البيانات أي علامة على الضعف، مما سيكون عذراَ آخر لتدهور الإسترليني. ومن ناحية أخرى، إذا جاءت البيانات الأمريكية اليوم متوافقة مع التوقعات، إعانات البطالة عند 555 ألف مقابل القراءة السابقة عند 550 ألف، وبدايات الإسكان عند 598 ألف مقابل 581 ألف، و تصاريح البناء عند 583 ألف من 564 ألف، وأخيرا مؤشر فيلادلفيا عند 8 من 4.2، فمن المحتمل أن نشهد تعمقاً للاتجاه الحالي، بمعني مزيد من الارتفاع لوول استريت و انخفاض الدولار و زيادة الطلب على عملات السلع.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image