التقرير اليومي : هدوء الأسواق والمتداولون في انتظار "برنانكي"

 

اتسمت الأسواق المالية بالهدوء حتى الآن هذا الأسبوع. يُذكر أن مؤشر "دوا" أغلق مسجلًا ارتفاع جديد له خلال التداولات الليلية عند 15484.26، غير أنه حقق مكاسب بلغت 20 نقطة. فيما استمرت تحركات عائدات سندات الخزانة الأمريكية العرضية، حيث أغلقت السندات الآجلة لـ10 سنوات عند المستوى المنخفض 2.556%. أما الذهب، فقد استمرت أيضًا تداولاته العرضية دون المستوى 1300. بينما حاول مؤشر الدولار أن يتعافى ولكنه فشل في الاستقرار عند المستوى 83. وفيما يتعلق بسوق العملات، انحصر الدولار داخل نطاق تداولي ضيق مقابل العملات الرئيسة. في حين أن الزوج (دولار/ ين) تمكن من التعافي نظرًا لضعف الين العام، حيث كافح الزوج محاولًا تجاوز المستوى 100، يتخلى عن بعضٍ من مكاسبه اليوم. هذا، ويترقب المتداولون دور الشهادة نصف السنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي "برنانكي" في الكونجرس، والتي ستبدأ يوم الأربعاء. ومن ناحية، ثمة توقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد يبدأ عملية خفض برنامجه لشراء الأصول بحلول شهر سبتمبر، وسيخفض حجمه من 85 مليار دولار إلى 65 مليار دولار. وفيما يتعلق بالمفكرة الاقتصادية اليوم، من المنتظر إصدار الولايات المتحدة بيانات مؤشر: أسعار المستهلكين، صافي مشتريات الأوراق المالية طويلة الأجل، الإنتاج الصناعي، ومؤشر NAHB  لسوق الإسكان.

وعلى الصعيد الأوروبي، ذكر "أسموسين"، عضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي، بأنه يرى " أول بوادر إيجابية بشأن معدلات النمو". كما أنه أكد على أن "السياسة النقدية ستظل تسهيلية طالما كان ذلك ضروريًا." كما أشار إلى برنامج المعاملات النقدية الصريحة وهو "أن السياسة النقدية ستظل تسهيلية طالما أن ذلك ضروريًا" من أجل استقرار اليورو. تجدر الإشارة إلى أن منطقة اليورو ستقوم بإصدار المؤشرات الآتية: القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين، مؤشر  ZEW الالماني، كما من المتوقع أن يصدر مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني ومؤشر أسعار المنتجين خلال الفترة الأوروبية.

 

وفي سياقٍ منفصل، أشار الاحتياطي الاسترالي في نتائج اجتماعه في 2 يوليو إلى أن صانعي السياسات يفكرون في أن موقف السياسة النقدية "مناسب" نظرًا "لتعديلات سعر الصرف التي تتم، ومعدل التسهيلات النقدية المستدام حتى الوقت الراهن". هذا، وقد أكدت البيانات الاقتصادية على "اتساقها" مع التوقعات السلبية بشأن معدل النمو الاقتصادي، كما أن معدل التضخم لا يزال متسق مع المعدل المستهدف على المدى المتوسط. هذا، وقد أشار الاحتياطي الفيدرالي الاسترالي إلى أن "التغيير الأكثر ملاحظة" هو خفض سعر صرف الدولار الاسترالي. وذلك لأن توقعات التضخم جاءت "مرتفعة بعض الشيء". غير أن "توقعات معدلات التضخم لا زالت متوافقة مع المعدل المستهدف." كما أن هناك "توقعات بشأن استمرارية السياسة التسهيلية" إذا اقتضت الحاجة ذلك. 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image