الدولار الأمريكي يوم أخر من التراجع و توقعات الأزواج

• الدولار الأمريكي و يوم جديد من التراجع .
• الزوج ( يورو / دولار) : يسجل ارتفاع جديد .
• الزوج ( استرليني /دولار) : هل يحمل بين طياته ما يفاجئنا به ؟
• الزوج ( دولار نيوزيلاندي /دولار أمريكي ) : البنك الاحتياطي النيوزيلاندي يبقى على الفائدة دون تغيير .
• الزوج ( دولار استرالي /دولار أمريكي ) : مبيعات التجزئة تشهد تراجعاً .
• الزوج ( دولار أمريكي /دولار كندي) : صدورنتائج اجتماع البنك الكندي يوم الغد الخميس .
• الزوج ( دولار أمريكي /ين) : يتعافى من جديد لكن هناك تخوفات على معدل الصادرات.


الدولار الأمريكي و يوم جديد من التراجع

واصل الدولار الأمريكي تراجعه ليوم الأربعاء ، لكن لم يتطابق هذا التراجع مع الانخفاض الحاد الذي شهده في بدء الإسبوع . ففي وقت مبكر من هذا الإسبوع ، جاء الدولار ليحتل لقب الخاسر الأكبر مقابل معظم العملات الأساسية الأخري . أما عن الدولار النيوزلاندي فكان أكثر العملات تدهوراً مقابل الدولار الأمريكي في حين لم يشهد التداول الدولار الكندي قدراً كبيراً من التغير .أما عن اليورو فقد واصل ارتفاعاً جديداً بواقع 55 نقطة ليسجل مستوى جديد من الارتفاع خلال هذا العام . كما شهد الاسترليني و الين جنياً للأرباح في ظل تدهور الدولار . و بالحديث عن الأسهم الأمريكية نجد أنها أنهت التداول على الجانب الإيجابي لليوم الرابع على التوالي و ذلك على الرغم من التراجع الذي مُنيت به في أعقاب صدور تقرير البيج بوك . أما عن مؤشر الداو جونز فقد عاود جنى الأرباح في ختام التداولات ليتقدم بنحو 50 نقطة .

تداولات الغد

إلى جانب تقرير البيج بوك الذي صدر يوم أمس الأربعاء جاء تقرير موافقات الرهن العقاري الأمريكي الإسبوعي ليتصدر اهتمام المستثمرين حيث سجلت قراءة المؤشر ارتفاعاً بواقع 17.0% مقابل -2.2% إثر تراجع المتوسط الحسابي للمؤشر في 30 سنة و الذي اقترب من المستوى 5.0% . و كردة فعل على قراءة المؤشر سجلت موافقات التمويل العقاري أعلى مستوى لها منذ مارس . أما عن البيانات الأمريكية التي ستتصدر المفكرة الاقتصادية اليوم الخميس فستكون كالتالي : ميزان التجارة و إعانات البطالة الأمريكية و التي إن واصلت قراءتها المحبطة فإن ذلك قد يزعزع معدلات الثقة .

الزوج ( يورو / دولار) : يسجل ارتفاع جديد

سجل الزوج ( يورو /دولار) ارتفاعاً جديداً في تسعة أشهر في أعقاب الارتفاع الملحوظ الذي شهده خلال الأيام الأربعة الماضية . حيث عاودت العملة انتعاشها من جديد إثر حركة السعر التي شهدتها مؤخراً في يونيو . و مع ذلك فلا يزال التدهور الطارئ على الدولار الأمريكي يقود اليورو إلى المزيد من الارتفاع أكثر من أى وقت مضي في ظل الأداء الرائع للبيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخراً . في الحقيقة ، فإن التقرير الوحيد الذي صدر يوم الأربعاء لا ينفي و لا يثبت مساعي المنطقة للخروج من دائرة الركود .حيث جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الألماني دون تغير على أساس سنوي ، ليتوافق و التوقعات . حيث كان من المتوقع أن تسجل الأسعار 0.2% على أساس شهري . و بالتالي فقد بات واضحاً أن عودة ألمانيا إلى النمو لم ينتج عنها حتى الأن أى ضغوط سعرية جديدة حتى مع رفع البنك المركزي الأوروبي لتوقعات التضخم في المنطقة في أغسطس . و على كلٍ ، فطالما أن معدل التضخم لم يتراجع بعد فإن ثيران اليورو كانوا على قدر من القناعة حيث تجاهلوا قراءة التقرير الصادر يوم الأمس . و على الجانب نفسه ، أدت حركة السعر الصادرة عن منطقة اليورو اليوم إلى المزيد من تراجع الزوج ( دولار /فرنك سويسري) ، حيث اقترب الزوج من أدنى مستوى له لهذا العام . مما يرفع من احتمالات تدخل البنك الوطني السويسري و الذي يواصل مجهوداته في خفض قيمة الفرنك السويسري . أيضاً هناك احتمالاً أن يبدأ البنك المركزي بالقيام ببعض التصريحات الشفهية حول المزيد من سياسة نقدية صارمة في حالة أن واصل الفرنك السويسري ارتفاعه . و على صعيد بيانات منطقة اليورو لليوم الخميس فقد لا تحتل الصدارة في قائمة اهتمامات المستثمرين في ظل وابل التقارير الصادرة عن البنك المركزي .

الزوج ( استرليني /دولار) : هل يحمل بين طياته ما يفاجئنا به ؟

واصل الاسترليني يوم جديد من جنى الأرباح لكن يبدو أن شهية المخاطرة ليوم الأمس قد فقدت زخمها . من ناحية أخرى ، سجل الزوج ( يورو /استرليني ) ارتفاعاً جديداً للمرة الثالثة . و على كل فإن التداول على الاسترليني لا يزال هادئاً في ظل توقعات بيان الفائدة الذي سيصدر اليوم الخميس . فمن خلال ما شهدناه خلال الاجتماع السابق للبنك فإن من المرجح أن يفجر البنك المركزي البريطاني مفاجأة جديدة بالنسبة للأسواق .حيث فاجئنا البنك المركزي في اجتماعه السابق بتمديد برنامج التسهيل النقدي ، في ظل تصريحات بعضاً من أعضاء لجنة سياسته النقدية بما فيهم محافظ البنك نفسه ، بأنه سيكون هناك المزيد من خطط التحفيز . و الفضل في ذلك يعود إلى أن بنك انجلترا قد تصدر قائمة البنوك ذات التصريحات غير المبالغ فيها . و من ثم فإن اليوم الخميس قد يشهد تمديد أخر بالنسبة للبنك من حيث برنامج شراء الأصول إلا أن أساس المبادرات المستقبلية للبنك قد تتضح فيما بعد خلال بيان سياسته النقدية . فمصداقية البنك قد تزعزعت تزامناً مع قراراته المفاجئة من قبل ميرفن كينغ محافظ البنك نفسه في محاولة دعم مساعيه بالمزيد من برامج التسهيل النقدي . تزامناً مع تصريحات ديفيد بلانشفلاور أحد أعضاء البنك المركزي البريطاني الحادة و الذي قال: هكذا كان رد البنك على الأزمة المالية الحالية. و أضاف أن برنامج التسهيل النقدي قد يشهد تمديداً جديداً خلال نوفمبر القادم على الأقل. و نظراً لأن استراتيجيات الخروج من دائرة التسهيل النقدي أصبحت محط أنظار العديد من البنوك المركزية فإن انتقادات بلانشفلاور قد تكون مهمة بالنسبة لأحد البنوك الأخرى التي تبذل مساعي غير فعالة.و على صعيد البيانات الاقتصادية ليوم الأمس الأربعاء فقد ركزت على ميزان التجارة و التي أشارت إلى اتساع عجز الميزان التجاري على الرغم من أن معدل كلٍ من الصادرات و الوارادت قد سجلا أفضل مستوياتهما منذ بداية العام 2008. إضافة إلى ذلك ، شهد مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مؤسسة ناشينوايد تحسناُ مسجلاً أعلى مستوى له خلال العام .

الزوج ( دولار نيوزيلاندي /دولار أمريكي ) : و البنك الاحتياطي النيوزيلاندي يبقى على الفائدة دون تغيير .

في أعقاب أداء متألق في بدء الإسبوع ، فقد الارتفاع في عملات السلع قوته الدافعة . حيث شهدت عملات السلع جميعها تراجعاً وخصوصا الدولار النيوزيلاندي . جاء ذلك تزامناً مع إبقاء البنك الاحتياطي النيوزيلاندي على معدل الفائدة دون تغير عند المستوى 2.50% و من الجدير بالذكر أن توقعات الفائدة لا تزال متراجعة على المدى المتوسط . هذا و قد أشار البنك إلى أن الانتعاش الاقتصادي للمنطقة لم يكتمل بعد . و مع ذلك فلا يزال بولارد يشير إلى أن التراجع الاقتصادي يمضي قدما إلى نهايته . و نظراً لتصريحاته الحذرة تلك فيبدو أن البنك سيكون غير قادر على التحول إلى التصريحات المبالغ فيها لبعض من الوقت . أما عن البيانات الاقتصادية الاسترالية لهذا اليوم فلم ترفع من توقعات النمو للبلاد . حيث جاءت مبيعات التجزئة الاسترالية محبطة للغاية لتتراجع بواقع 1.0% مقابل التوقعات التي سجلت 0.5% فقط . ليسجل المؤشر ثاني تراجع له على التوالي مما يضيف المزيد من التخوفات حيال الانتعاش الاقتصادي للبلاد . كما تراجع معدل إقراض الإسكان على نحو غير متوقع بواقع -2.0% ليسجل المؤشر أدنى مستوى له في تسعة أشهر . فنتائج كلا التقريرين جاءت كافية لتطرح بعض التشككات حول ما إذا كان البنك الاسترالي سوف يرفع معدل الفائدة أم لا.

الزوج ( دولار أمريكي /ين) : يتعافى من جديد لكن هناك تخوفات على معدل الصادرات.

سجل الزوج ( دولار /ين) تراجع جديد في سبعة أشهر إلا أنه عاود التعافي من جديد و ذلك على الرغم من أن الزوج لا يزال الأضعف خلال تداولات اليوم . و على صعيد البيانات الاقتصادية ليوم الأمس فقد جاءت داعمة للين الياباني لكن لا تزال هناك تخوفات حيال صحة الاقتصاد . حيث ارتفعت المؤشرات الرائدة بواقع 83.0 مقابل 79.9 ، كما ارتفعت المؤشرات التوافقية للشهر الرابع على التوالي لتسجل أعلى مستوى لها منذ العام 2008 . أما عن تصريحات بنك اليابان التي صدرت اليوم من قبل مياكو سودا فقد أشارات إلى أنه طالما هناك تحسن فإن هناك حاجة إلى خفض برامج الائتمان بشكل ملحوظ . مما يشير إلى أن الاجتماع المقبل لبنك اليابان قد يضع في أولوياته الحديث عن استراتيجيات الخروج من دائرة التسهيل النقدي . و مع ذلك فإن سودا يعارض إلى حد ما بعض السياسات الاستثنائية المتبعة من قبل البنك ، مما قد تكون بادرة على أن التقييم الاقتصادي للبنك لن يشهد تحول كبير . و بالتالي فإن غياب القرار المؤثر قد يؤدي بدوره إلى تراجع الزوج ( دولار/ين) . و من ثم فإن الوضع سيكون أكثر تعقيداً بالنسبة للمصدرين اليابانيين و ذلك لأن برنامج إقراض السيارات و الذي كان مصنعي السيارات أكبر المستفيدين منه قد أوشك على الانتهاء.أما في حالة أن واصل الين ارتفاعه ، فإن البنك سيلجأ إلى إرجاء استراتيجية الخروج إلى فترة مستقبلية غير محددة . أما عن البيانات الاقتصادية اليابانية و التي ستصدر اليوم الخميس فسوف تتضمن الناتج المحلي الإجمالي .

الزوج ( دولار أمريكي /دولار كندي ) زوج التداول الأساسي خلال الـ 24 ساعة القادمة .

سيكون الزوج ( دولار أمريكي /دولار كندي ) هو اللاعب الأساسي خلال الـ 24 ساعة القادمة . في ظل قرار الفائدة الكندية و الذي سيصدر في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش و كذلك تقرير ميزان التجارة و الذي سيصدر في الـ 12:30 بتوقيت غرينتش . و كذلك تقرير ميزان التجارة الأمريكي و الذي سيصدر في الـ 12:30 أيضاً بتوقيت غرينتش .

فلا يزال الزوج في منطقة البيع وفقا لخطوط بولينغر حيث جنى الدولار الكندي مستوى مرتفع من المكاسب في أربعة أيام. فمستوى المقاومة للزوج لا يزال عند النقطة 1.0821 لخطوط بولينغر و الذي نجح بالفعل في الحيلولة دون تسارع وتيرة ارتفاع الزوج عند المستوى الذي حققه في وقت مبكر من يوم الأربعاء . من ناحية أخرى ، فإن أقصى مستوى مقاومة للزوج لا يزال مستقر عند النقطة 1.1123 . أما عن سيناريو الهبوط فإن مستوى الدعم للزوج لا يزال عند النقطة 1.0672 و هو أدنى مستوى للزوج منذ الرابع من أغسطس . و من هنا فإن أى مفاجئة من قبل البنك الكندي قد تؤدي بالدولار الكندي إلى اختبار أياُ من المستويين أعلاه.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image