حالة من الثبات تنتاب مستويات (الإسترليني / دولار) و(اليورو / دولار)

زوج (الإسترليني/ دولار): لم يتغير عجز الميزان التجاري بالمملكة المتحدة نسبيًا، إذ تقلص من 6,51 مليار إسترليني ليصل إلى 6,48 مليارًا، وذلك في ظل ارتفاع كل من الصادرات والواردات في آن واحد. هذا، وارتفع الطلب من الخارج بواقع 5%، ليضيف هذا على الأمارات الحالية بأن الاقتصاد العالمي في طريقه للتحسن. والأكثر أهمية، أن الزيادة الطارئة على الواردات بنحو 3.5% تومئ بأن الطلب المحلي لا يزال ثابتًا. وعلى اعتبار استمرار معاناة المستهلكين من فقدان الوظائف، وإحباطهم الناتج عن انخفاض أسعار المنازل، وتضييق الخناق على الأسواق الائتمانية، فإنه يتم اعتبار أي بادرة تشير إلى الاستهلاك على أنها احتمال بعيد الأجل للتعافي. ومن المتوقع، أن يبقي بنك إنجلترا على معدلات أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المزمع عقده غدًا، إلا أنه من المحتمل أيضًا أن ينهي جهوده بشأن خطط التسهيلات النقدية.

زوج (يورو/ دولار): لم يطرأ أي جديد على القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين الألماني عن أغسطس، مقارنة بالقراءة الأولية البالغة 0.0% على أساس سنوي. وارتفعت الأسعار باستثناء أسعار الطاقة بواقع 1.0%، مشيرة إلى استمرار انخفاض أسعار النفط، ليُحدث ضغوط انكماش. وتم موازنة انخفاض أسعار المواد الغذائية بواقع 0.4% خلال الشهر بواسطة الزيادة البالغة 0.5% في أسعار السلع التي أدت إلى صافي زيادة بقيمة 0.2% خلال شهر أغسطس. ورغم الارتفاع الشهري في الأسعار، فمن المتوقع أن يظل التضخم خاضعًا لأكبر اقتصادات أوربا (ألمانيا) والتي ستتيح للبنك المركزي الأوربي الحفاظ على معدلات الفائدة في أدنى معدلاته قياسيًا بواقع 1.00%.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image