ستاندرد تشارترد يتوقع ضعف الدولار الأمريكي ويرفع توقعاته لليورو/دولار إلى 1.16

قام بنك ستاندرد تشارترد (StanChart) بمراجعة توقعاته للدولار الأمريكي، متوقعاً أداءً أضعف مما كان متوقعاً سابقاً.
يتوقع البنك الذي يركز على آسيا الآن أن يصل سعر صرف اليورو/دولار إلى 1.16 بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2025، ارتفاعاً من توقعاته السابقة البالغة 1.06، وسيحافظ على هذا المستوى حتى نهاية عام 2025، بزيادة عن التقدير السابق البالغ 1.04.
وفقاً لستاندرد تشارترد، تعكس هذه المراجعة اتجاهاً أوسع لضعف الدولار مقابل عملات مجموعة العشر الأخرى. كما أشار البنك إلى ميل معتدل "للمخاطرة" بالنسبة لعملات مجموعة العشر، مما يشير إلى أن العملات ذات المخاطر الأعلى قد تتفوق على الملاذات الآمنة في الأشهر القادمة.
التوقع الأساسي لستاندرد تشارترد هو أن الدولار سيكون أضعف قليلاً مقارنة بسعره الحالي ولكنه سيظل مستقراً بشكل أساسي حتى نهاية العام. على الرغم من التطورات الإيجابية الأخيرة من الإدارة الأمريكية بشأن التعريفات الجمركية ومكاسب سوق الأسهم المشجعة، لم يُظهر الدولار قوة كبيرة.
وهذا يدفع البنك للاعتقاد بأن التعديل في مراكز الدولار مستمر ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في قيمة الدولار.
يعترف البنك أيضاً بعدم اليقين المحيط بتوقعاته الأساسية. ويشير إلى أن الرئيس ترامب لديه حافز للحفاظ على بيئة سياسية مستقرة مع تحول الحزمة المالية الجديدة إلى نقطة محورية. قد يهدف ترامب إلى صفقات تعريفة جمركية سريعة لدعم الحجة القائلة بأن إيرادات التعريفة ستساهم بشكل إيجابي في الإيرادات المتوقعة في مشروع القانون المالي القادم.
من المرجح أن المستشارين الاقتصاديين يحذرون من أن إضافة علاوة مخاطر للأصول الأمريكية يمكن أن يكون ضاراً دون تقديم أي فوائد.
يقترح ستاندرد تشارترد أنه إذا كانت إعادة هيكلة السياسة العدوانية ذات أولوية، فقد يشهد الدولار ارتفاعاً يتجاوز توقعات البنك الحالية.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.