استقرار الأسواق وسط تحسن شهية المخاطرة

تشهد الأسواق المالية في آسيا استقرارًا اليوم، حيث لا يوجد هناك ردود فعل كثيرة بشأن تقرير التوظيف الأمريكي على مدار هذا الأسبوع. كما تشهد الأزواج الرئيسية والتقاطعية استقرارًا عند نطاق جيد، حيث تراجع الدولار الأمريكي بينما تعافى الين الياباني. كما يعد التغيير الكبير على ما يسمى بتغطية نسبة السيولة، التي تحتاج إليها البنوك من أجل تغطية جميع التدفقات المتوقعة خلال 30 يومًا. حيث كان الموعد النهائي للإستحقاق 2015، ولكن تم تأجيله بشكل كامل حتى عام 2019، لذا تحتاج البنوك أن تحافظ على نسبة الـ 60 % خلال 2015. والأهم من ذلك، أنه يمكن للبنوك استخدام ضمانات محددة من أجل تغطية نسبة 15 % من السيولة. يعتقد بأن تلك الفرصة تعطي للبنوك المساحة الكافية من أجل إنعاش اإقتصاد العالمي.

توقع بنك اليابان أن تتم المناقشة حول رفع معدل التضخم المستهدف من 1 % إلى 2 %، خلال الاجتماع الذي سعقد يومي 21-22. في الوقت ذاته، تعلن الحكومة اليابانية عن برنامج التسهيلات النقدية البالغ حجمة 12 تريليون ين خلال الشهر الجاري, والذي يتضمن ما يتراوح بين 5 إلى 6 تريليون ين من إنفاق قطاع الأعمال العام.
أما في الأسواق الأوربية، يعد التركيز الأكبر خلال هذا الإسبوع على اجتماعات البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا والبنكي المركزيين، حيث من المتوقع أن يبقوا على السياسات الخاصة بهم من دون تغيير. أما في إيطاليا، فإن الانتخابات القادمة في أخر فبراير، ستكون محط أنظار في الجزء الأول من العام. حيث استقال ماريو مونتي رئيس الوزراء في أواخر شهر ديسمبر الماضي بعد أن صدق على ميزانية 2013، حيث تحتل المرتبة الرابعة بحجم دعم يصل إلى حوالي 15 %، بناءًا على الإحصاءات الأخيرة.
ومن جانب أخر، أوضح التقرير الصادر عن هيئة المتاجرة في السلع الآجلة أن شهية المخاطرة بشأن اليورو قد تحولت بشدة خلال ديسمبر حيث أنهت 2012 بعقود طويلة الآجل تقدر 5.1 ألف المستحقة في 31 ديسمبر، مقارنًة بأقل نقطة للعقود قصيرة الآجل التي تقدر بـ 214.4 ألف المستحقة خلال يونيو. وأخيرًا، ارتفع الأساس النقدي الياباني بنسبة 11.8 % على أساس سنوي خلال شهر ديسمير

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image