نتائج IFO الجيدة تدفع بمسار المخاطرة إلى الأمام


كان يومًا جيدًا لمخاطر الأصول في التداولات الأوروبية المبكرة حيث شهد زوج (اليورو/الدولار) ارتفاعًا جديدًا خلال 7 شهور على خلفية استطلاع معهد الأبحاث الاقتصادية الألماني الأقوى من المتوقع، بينما استقر الزوج (استرليني/ دولار) عند حاجز 1.6300.

ذلك هو الشهر الثاني على التوالي للقراءات الأفضل من المتوقع التي توحي أن ثقة الأعمال في أكبر اقتصاديات أوروبا مستمرة في التحسن، حيث أن مخاطر أزمة الديون المهيمنة على المنطقة تتجه نحو التراجع.

 

كان اليورو أكبر المستفيدين من تدفقات المخاطر، حيث تحسنت ثقة المستثمرين على جانبي الأطلنطي بصورة ملحوظة خلال الشهر الماضي. أكد الاستفتاء الأخير لمعهد الأبحاث الاقتصادية الألماني أن أسوأ مراحل انكماش الاقتصاد الألماني قد رحلت.


في ذات الأثناء أظهرت نتائج اجتماع بنك إنجلترا معلومات جديدة، حيث وافقت لجنة السياسات النقدية على الاحتفاظ ببرنامج التسهيل النقدي عند 375 مليار جنيه إسترليني بواقع 8-1، بينما صوت مايلز وحده لزيادة التسهيل النقدي بواقع 25 مليار جنيه استرليني.


بالرغم من اللهجة الحذرة للنتائج إلا أن الجنيه الإسترليني ارتفع بصورة جيدة طوال الليل ليصل إلى حاجز المستوى 1.6300، حيث ظل مرتفعًا لثالثة أشهر على التوالي. كذلك وبالرغم من أداء زوج (الإسترليني/الدولار) القوي فالزوج المذكور قد يؤخر اليورو في حالة تسوية قضايا الهاوية المالية مما يساعد في زيادة ارتفاع المخاطر.


في أمريكا الشمالية اليوم تحمل المفكرة الاقتصادية بيانات بدايات الإسكان وتصاريح البناء ويستمر التركيز على العاصمة واشنطن. يسود الاعتقاد في السوق أن نوعًا ما من الصفقات سوف يعقد قبل نهاية العام وأن الاتجاه قد ساعد في تعزيز تدفقات المخاطرة خلال الأيام الماضية.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image