نظرة على الأسواق الأوروبية

شهية المخاطرة تجد مكانًا جديدًا لها بالتداولات، وتحسن بيانات البطالة الألمانية ونتائج المزاد الإيطالي تشهد تباينًا.

أدى التفاؤل بشأن اتفاق الميزانية الأمريكية إلى دعم ارتفاع شهية المخاطرة.


وقد وصل مؤشر شنغهاي الصيني المركب إلى أدنى مستوى له على مدار أربعة أعوام وسط مخاوف بأن تسمح القيادات الجديدة بمزيد من تباطؤ معدلات النمو.


انخفضت مبيعات التجزئة اليابانية خلال شهر أكتوبر دون التوقعات.


ومن ناحية أخرى، قام البنك المركزي البرازيلي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغير عند نسبة 7.25% وفقًا للتوقعات.


مؤسسة موديز: الديون اليونانية غير مستدامة حتى بعد التوصل إلى اتفاق؛ مع ارتفاع الاحتمالات بشأن تعثرها في سداد ديون القطاع الخاص.

 

صرحت مؤسستا فيتش وموديز بأنهما يتوقعا خفض التصنيف الائتماني لبريطانيا.

 

فضلًا عن ذلك، تجاوزت بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام لكل من سويسرا والسويد توقعات المحللين على نحو طفيف.


ومن ناحية أخرى، جاء التغير في معدلات البطالة الألمانية أفضل من المتوقع، ولكنه لا يزال مسجلًا ارتفاعًا للشهر الثامن على التوالي.

واصلت فروق عائدات سندات الدول المحيطة بمنطقة اليورو تراجعها، إذ جرى تداول فروق عائدات السندات الحكومية الأيرلندية/ الألمانية الآجلة لمدة عشرة أعوام دون 300 نقطة أساسية ، وهو أدنى مستوياتها على مدار عامين ونصف؛ بينما سجلت عائدات السندات النمساوية والبلجيكية الآجلة لعشر سنوات أدنى مستويات قياسية جديدة لها بمنطقة اليورو.

وعلى صعيد آخر، جاءت نتائج مزادات السندات الإيطالية المستحقة في 2017 و2022 متباينة حيث سجلت عائداتها أدنى مستوياتها منذ الربع الأخير من عام 2010، ولكنها شهدت تراجع معدل الطلب عليها.

ومن المتوقع أن يجرى تصويت ألماني على حزمة الإنقاذ يوم الجمعة، ومن الجدير بالذكر أن حزب المعارضة الديمقراطي الاجتماعي الألماني أعلن تأييده لدفعة الإنقاذ.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image