الدولار يتراجع حيث دعمت البيانات الصينية شهية المخاطرة


تراجع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسة، فيما عدا الين الياباني، إذ تحسنت شهية المخاطرة بسبب البيانات الصناعية الإيجابية للصين. هذا، وقد أوضحت التقديرات الأولية لمؤشر PMI الصادر عن HSBC الصيني ارتفاع المؤشر بواقع 50.4 خلال شهر نوفمبر، مقارنة بقراءة شهر أكتوبر التي بلغت 49.5، التي تعد أول قراءة توسعية خلال 13 شهرًا، وتشير إلى وجود بوادرلصعود النمو بالقطاع. كما صرح بنك HSBC في بيان له بأن القراءة تؤكد استمرار التعافي لاكتساب المزيد من الزخم مع اقتراب نهاية العام، بالرغم من أنها تعد خطوة مبكرة وتظل ضعيفة. كما أشار إلى أن البيانات تظل تستدعي لاستمرار السياسة التسهيلية. ومن ناحية أخرى، ارتفعت الأسهم الآسيوية على نطاق واسع، وقد تلقى مؤشر Nikkei دعمًا من ضعف الين الياباني، وارتفع بنسبة 1%.

 

وعلى صعيد التحليل الفني، يتضح أن الزوج (دولار/ فرنك) تلقى دعمًا ثانويًا عند المستوى 0.9380، في حين أن الزوج (استرليني/ دولار) شهد مقاومة ثانوية عند المستوى 1.5957. وقد أوضح الزوجين أن الدولار من الممكن أن يكون يرتد على المدى القريب. في حين أن الزوج (يورو/ دولار) ظل مستقرًا أقل من المستوى 1.2882 كمقاومة ثانوية، سيولى الآن اهتمام بهذا المستوى لملاحظة ما إذا كان الزوج (يورو/ دولار) سيسير على نهج أزواج الأخرى. ومع ذلك، تداول الزوجيين (دولار/ كندي) و(استرالي/ دولار) داخل نطاقهم المعتاد.


وفي سياق أخر، ارتفعت مبيعات الين الياباني خلال التداولات الليلية عقب تعهد آبي رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي - المرشح الأوفر حظَا لخلافة نودا كرئيس الوزراء القادم عقب انتخابات 16 ديسمبر- بالوصول إلى نسبة 3% من النمو الاقتصادي وتحديد 2% كهدف للتضخم. وكانت هناك نقاشات بشأن احتمالية تراجع الزوج (دولار/ ين) فوق المستوى 100 ويجب أن يكون ذلك من خلال متابعة الحزب الليبرالي الديمقراطي تنفيذ السياسات.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image