الين الياباني يتراجع نظرًا للمطالبة بزيادة التسهيلات النقدية

ارتفعت مبيعات الين الياباني اليوم مع احتمالية وجود تسهيلات نقدية من قبل بنك اليابان، بدأ التراجع بالأمس حين صرح رئيس الوزراء الحالي يوشيهيكو نودا بأنه سوف يقوم بحل البرلمان الذي من الممكن أن يؤدي إلى إجراء انتخابات. ووفقًا للاستطلاع الأخير، من الممكن أن يخسر الحزب الديمقراطي الحاكم باليابان مقابل الحزب الديمقراطي الليبرالي في الانتخابات. ومن المعروف أن رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي باليابان شينزو آبي يدعو إلى المزيد من التسهيلات النقدية من قَبل بنك اليابان. في الواقع، فقد كرر آبر اليوم طلبه لبنك اليابان برفع معدلات التضخم بنسبة 3%، ما يعد تحدي مقارنة بالهدف الحالي بنسبة 1% وهو بالفعل بعيدًا عن الأنظار. وقد أشار إلى أن اليابان بحاجة إلى "عروض أقوى من ما تقدمة الحكومة بالوقت الراهن" للحد من الإنكماش. وأضاف آبي قائلًا أن بنك اليابان يجب أن يخفض معدلات الفائدة إلى صفر أو حتى بنطاق سلبي. إلى ذلك، كسر الزوج (دولار/ ين) مستوى المقاومة 80.67، في حين أن الزوجين (يورو/ ين) و(استرليني/ ين) من المتوقع أن يعيدوا اختبار أعلى مستويات.

 

 

 

 

 

 


وعلى صعيد آخر، ظلت شهية المخاطرة متحكمة بالأسواق، حيث أدت عمليات البيع خلال وقت متأخر إلى تراجع مؤشر دوو(DOW) بواقع -185، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز (S&P 500) بواقع -19. إلى ذلك، انخفضت الأسهم الآسيوية ماعدا اليابان. ولكن شهدت العملات الرئيسة هدوءًا نسبيًا مقابل الدولار الأمريكي، باستثناء الجنية الاسترليني على الذي حافظ على دعم التضخم من قَبل بنك إنجلترا. بالإضافة إلى ذلك، أوضح نتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية خلال شهر أكتوبر أن أن صناع القرار ناقشوا عدة قضايا خلال الاجتماع، متضمنًة إحلال اللغة الزمنية إلى البيانات ليمثل ذلك دعمًا مستقبليًا فضلَا عن تنفيذ المزيد من برامج شراء الأصول عقب انتهاء عملية تويست في شهر ديسمبر، بالرغم من ذلك، لم يجمع الأعضاء على اتفاق خلال الاجتماع، ولا يتوقع اتخاذ م يجمع الأعضاء على اتفاق خلال الاجتماع، ولا يتوقع اتخاذ أي إجراءات خلال شهر ديسمبر. هذا، وقد أوضحت نتائج الاجتماع أن العاملون لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية راجعوا التوقعات الاقتصادية على المدى القريب والمدى المتوسط، ولكنها أشارت إلى إحراز تقدم في خفض معدلات البطالة أعلى من التوقعات التي يمكن أن تشهد تباطؤًا نسبيًا.


ومن ناحية أخرى، تلقى اليورو دعمًا بعدما أكدت مؤسسة فيتش أن تصنيف ايرلندا وصل إلى BBB+ وإعادة تقدير التوقعات للاستقرار من السلبي. وقد وصلت مؤسسة موديز التقدير Ba1 لايرلندا كما صرحت بأنها لا تشهد إي خطر "بالنظام اليوناني" ومع خسائر حاملي السندات الأيرلندية. كما توقعت مؤسسة موديز تقديرات سلبية للمملكة المتحدة Aaa وأضافت أنها ستقوم بمراجعة التقديرات خلال عام 2013. وقد تراجع الدولار الاسترالي متأثرًا بالأخبار بأن البنك الاحتياطي الاسترالي سيقوم ببيع 483 مليون دولار استرالي خلال شهر أكتوبر خلال بعض فئة العمليات الصريحة.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image