اقتراب اليورو من أدنى مستوياته أمام الدولار الأسترالي والكندي

في الوقت الذي فقدت فيه شهيه المخاطرة حماسها قبيل نهاية الأسبوع، حافظ الدولار الأسترالي و الدولار الكندي على استقرارهما. وعلى وجه الخصوص، كانت هناك قوة ملحوظة أمام اليورو وقد استمر تراوح الزوج ( يورو/ استرالي ) و الزوج (يورو/كندي) بالقرب من أدنى مستوى لهما الذي وصل إليه كلًا منهما بالأمس.

وعلى صعيد آخر، اقتربت نسبة العائدات الأسبانية الآجلة لعشر سنوات من نسبة 7% والتي من شأنها أن تؤثر على اليورو. هذا، وقد انتاب الدولار الأمريكي و الين الياباني حالة من التذبذب حيث ضغطت شهية المخاطرة على كلًا منهما أمام العملات القوية الأخرى. و لكن ظل الدولار و الين في نطاق معين أمام العملات الأوروبية الرئيسية.

كما صوت البرلمان الألماني من أجل خطة الإنقاذ المالية الأسبانية بالأمس عقب تصريحات شويبلا - وزير المالية - التي حذر فيها من أن " المشاكل التي يواجها قطاع البنوك الأسبانية قد أصبحت خطرًا على الاقتصاد الأوروبي". هذا، وقد تمت الموافقة على مشاركة ألمانيا بمبلغ قيمته 29 مليار يورو ضمن برنامج خطة الإنقاذ بقيمة 100 مليار المقدمة للبنوك الأسبانية المتعثرة. ولكن مشكلة ألمانيا الكبرى تكمن في أن المحكمة الدستورية لم توافق بعد على صندوق إنقاذ دائم، حيث سوف يكون على آلية الاستقرار المالي الأوروبي الانتظار حتى يوم 12 من شهر سبتمبر لمعرفة القرار. بينما وافق البرلمان الإسباني على حزمة التقشف التي سوف توفر 65 مليار يورو.

وعلى صعيد البيانات الصادرة مؤخرًا، صعد مؤشر أسعار الواردات الأسترالي بنسبة 2.4% على أساس ربع سنوي خلال الربع الأول من السنة الذي فاق التوقعات التي تنبأت بصعوده بنسبة 1.5%. بينما هبط مؤشر PPI الألماني دون المتوقع بنسبة 0.4% على أساس شهري خلال شهر يونيو بينما تنبأت التوقعات بانخفاض نسبته 0.2%.

هذا، وقد تراجع مؤشر PPI على نحو حاد بنسبة 1.6% مقارنة بالتوقعات التي تنبأت يتراجع نسبته 2.1% خلال شهر مايو.

و من المتوقع أن يهبط مؤشر قطاع الاقتراض الحكومي بالمملكة المتحدة بواقع 11.2 مليار استرليني خلال شهر يونيو. و على صعيد كندا، من المتوقع أن يتراجع مؤشر CPI الرئيسي بنسبة 1.8% على أساس سنوي بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر CPI المركب بنسبة 2.3% على أساس سنوي خلال شهر يونيو.

ومن الممكن أن تقدم معدلات التضخم الدعم لبنك كندا في عدم تخليه عن انحيازه المتشدد.