ارتداد الجنيه الاسترليني بنسبة 0.64


ارتفع الجنيه الاسترلينى لأعلى مستوى له خلال سبعة أيام أمام الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم الجمعة، حيث ساعد الاعلان عن اتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة أزمة الديون الأوروبية في دعم شهية المخاطرة، بينما تتجه أنظار المستثمرين نحو تعليقات رئيس بنك إنجلترا ميرفن كينج فى وقت لاحق من اليوم.


وقد ارتفع الزوج (استرلينى/ دولار) للمستوى 1.5678 خلال بداية جلسة التداول الأوروبية، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يونيو، ليشهد حركة عرضية عند المستوى 1.5618 متقدمًا بنسبة 0.64%.


وكان من المحتمل أن يتلقى الزوج (استرلينى/ دولار) دعم عند المستوى 1.5486، وهو أدنى مستوى له خلال يوم الخميس، فيما كان من المحتمل أن يواجه مقاومة عند المستوى 1.5734، وهو أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 21 يونيو.


هذا وقد تلقت شهية الأسواق دعمًا بعد أن اتفق قادة منطقة اليورو خلال قمة بروكسل على إمكانية استخدام صناديق الإنقاذ التابعة لمنطقة اليورو فى تحقيق الاستقرار لأسواق السندات بدون إجبار الدول الممتثلة لقواعد الموازنة الخاصة بالاتحاد الاوروبى على تنفيذ مزيدا من إجراءات التقشف أو إصلاحات اقتصادية.


وقد إتفق القادة أيضًا على أن صندوق الإنقاذ الأوروبية الدائم بالمستقبل المسمى باسم "آلية الاستقرار الأوروبي"، سوف يكون قادر على الإقراض بشكل مباشر لإعادة رسملة المصارف بدون زيادة عجز الموازنة فى الدول.


وصرح مسئولون بمنطقة اليورو بأنهم سيسرعون بالخطط لخلق مراقب عام للإشراف على المصارف بمنطقة اليورو بنهاية عام 2012.


وفى المملكة المتحدة، أظهر تقرير أن مؤشرGFK للمناخ الاستهلاكى ظل دون تغيير عند المستوى -29 خلال شهر يوليو. وتوقع المحللون أن ينخفض المؤشر مسجلاً قراءة قدرها -30.


هذا وقد تراجع الجنيه الاسترلينى بحدة يوم الخميس عقب سلسلة من البيانات الضعيفة، مما يقوى التوقعات بأن يطلق بنك إنجلترا جولة ثالثة من إجراءات التسهيلات النقدية من أجل مساندة النمو.


وقد تراجع الجنيه الاسترلينى ليرتفع الزوج (يورو/ استرلينى) بنسبة 0.29% للوصول إلى المستوى 0.8041.


وفى وقت لاحق من اليوم، من المقرر أن يتحدث كينج، رئيس بنك إنجلترا، قبيل إصدار البنك المركزى لتقرير الإستقرار المالى الخاص به. وكان من المقرر أيضًأ أن تصدر المملكة المتحدة تقريرًا حول ثقة المستهلك.


ومن المقرر أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية بيانات رسمية حول مؤشر أسعار المستهلكين والإنفاق الشخصى، يعقبه تقرير حول مؤشر مديرى المشتريات بشيكاغو وبيانات مراجعة من جامعة ميتشجن حول ثقة المستهلكين.


وفى الوقت نفسه، سيبدأ القادة الأوروبيون محادثاتهم لليوم الثاني على التوالي فى بروكسل.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image