تراجع الأسهم الأوروبية

هبطت أسواق الأسهم الأوروبية خلال التداولات المتباينة التي تجري خلال اليوم الاثنين وسط تزايد المخاوف بشأن أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو، وتوقعات بشأن تراجع النمو الاقتصادي العالمي، الأمر الذي من شأنه التأثير السلبي على ثقة المستثمرين.

ومع بداية فترة التداول الأوروبية، تراجع مؤشر EURO STOXX 50 بنسبة 0.18%، كما تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.19%، وتراجع مؤشر DAX 30 الألماني بنسبة 1.25%.

هذا وقد تراجعت ثقة الأسواق عقب تصريح وزارة العمل بالولايات المتحدة الأمريكية خلال يوم الجمعة بأنها قد أضافت 69 ألف وظيفة خلال شهر مايو إلى سوق العمل، ليأتي ذلك دون التوقعات التي تنبأت بارتفاع نسبة التوظيف بواقع 150 ألف وظيفة، فيما ارتفع معدل البطالة ليصل إلى 8.2% بعد أن بلغت نسبته 8.1%.

هذا وقد أدت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال إلى تزايد المخاوف بشأن أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو وتأثيرها السلبي على النمو العالمي، علاوة على تزايد التوقعات بشأن احتمال فرض الاحتياطي الفيدرالي جولة ثالثة من التسهيلات النقدية.

وعن الأسهم المالية، فقد شهدت الأسهم المالية ارتفاعًا حادًا ترأسها أسهم Unicredit الإيطالية التي ارتفعت بنسبة 2.88%، وأسهم BNP Paribas و Societe General التي قفزت بنسبة 2.24% ونسبة 1.60%، فيما ارتفعت أسهم Deutsche Bank الألماني بنسبة 0.26%.

وعن الأسواق بالمملكة المتحدة، فقد ظلت مغلقة نتيجة للعطلة الرسمية اليوم.

وبالولايات المتحدة الأمريكية، من المحتمل أن تفتتح أسواق الأسهم على تراجع. وعليه، فمن المحتمل أن تهبط العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.55%، فيما قد تتراجع العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.43%، وقد تهبط العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.38%.

وفي وقت لاحق، من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة الأمريكية البيانات الرسمية بشأن طلبات المصانع.