الين الياباني الأكبر خسارة بسوق العملات واليورو في المرتبة الأخيرة!

الين الياباني الأكبر خسارة بسوق العملات واليورو في المرتبة الأخيرة!
عملات

قاد الين الياباني خسائر سوق العملات بتداولات اليوم بنسبة قدرت بحوالي 1.97% مقابل نظائره من العملات الرئيسية الأخرى، مدفوعا بارتفاع شهية المخاطرة خلال تعاملات اليوم، بعدما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على اتفاق سقف الدين وإحالته لرئيس الولايات المتحدة جو بايدن للتصديق عليه، وهو ما أدى لانتعاش معنويات المستثمرين للمخاطرة ودفع التدفقات النقدية بعيدا عن عملات الملاذ الآمن ومن بينها الين الياباني، بما تسبب في إحجام الطلب على الين الياباني بتداولات سوق العملات.

وفيما يلي يمكن تناول باقي قائمة العملات الخاسرة واللاحقة للين الياباني:

الفرنك السويسري

في المرتبة الثانية، جاءت خسائر الفرنك السويسري مقابل العملات الأخرى بنسبة 1.81%، متضررا من سلبية بيانات مديري المشتريات التصنيعي الصادر أمس الخميس، والذي كشف عن تراجع المؤشر بأقل من توقعات الأسواق وهو ما يعني تدهور الأوضاع داخل القطاع التصنيعي في سويسرا ومن ثم تضرر النمو الاقتصادي بنهاية الأمر.

الجنيه الاسترليني

سجل الجنيه الاسترليني خسائرا قوية بتداولات سوق العملات بنسبة بلغت نحو 1.22%، حيث أظهر مسح  S&P Global أمس أن أن الإنتاج الصناعي البريطاني انخفض للشهر الثالث على التوالي خلال شهر مايو وانخفضت الطلبات الجديدة بأسرع وتيرة في أربعة أشهر، وهو ما أثار مخاوف بشأن تراجع النشاط الاقتصادي في بريطانيا، الأمر الذي انعكس سلبا على تحركات الاسترليني أمام العملات الأخرى.

الدولار الأمريكي

وفي المرتبة اللاحقة للاسترليني، تكبد الدولار الأمريكي خسائرا وصلت إلى 1.08% مقابل العملات الكبرى، مدفوعا بالتصريحات الأقل تشددا التي أدلى بها أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مساء أمس الخميس، والتي أفادت بأهمية التوقف المؤقت عن رفع أسعار الفائدة بما يسمح لدراسة تأثيرات دورة التشديد النقدي التي انتهجها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التراكمية، وهو ما أثار احتمالية أن يتوقف الفيدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة باجتماعه هذا الشهر.

اليورو

اختتمت العملة الأوروبية الموحدة خسائر سوق العملات اليوم بنسبة 0.69%، مع صدور بيانات التضخم الأوروبي أمس الخميس، حيث سجلت القراءة الأولية لمعدل التضخم تباطؤا ملحوظا إذ تباطأ التضخم الأساسي لأول مرة منذ يوليو 2022، وهو ما يعني تراجع الضغوط التضخمية، وهو ما سيقلل الضغوط على تحركات البنك المركزي الأوروبي بشأن رفع الفائدة، لذا تضرر اليورو بشكل واضح أمام باقي العملات الرئيسية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image