الدولار الأمريكي يتكبد النصيب الأكبر من خسائر سوق العملات واليورو يتبعه!

الدولار الأمريكي يتكبد النصيب الأكبر من خسائر سوق العملات واليورو يتبعه!
العملات

شهدت تداولات سوق العملات اليوم الجمعة تصدر الدولار الأمريكي لقائمة خسائر سوق العملات اليوم، وبنسبة بلغت 2.47%، حيث تضرر الدولار الأمريكي من بعض التصريحات الأخيرة التي أدلى بها صناع السياسة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إذ أيدت كولينز توقف البنك عن رفع الفائدة بشكل مؤقت لقياس التأثير التراكمي لدورة التشديد النقدي التي انتهجها الفيدرالي الأمريكي منذ العام الماضي لكبح التضخم المرتفع، وهو ما أثر سلبا على تداولات الدولار الأمريكي في مقابل العملات الرئيسية المناظرة للدولار.

وفيما يلي سيتم تناول باقي العملات الخاسرة اللاحقة للدولار الأمريكي:

اليورو

وفي المرتبة الثانية، جاءت خسائر اليورو بنسبة قدرت بنحو 0.82% أمام العملات الرئيسية الأخرى، حيث لا يزال اليورو يواجه ضغوط هبوطية قوية بعدما كشفت البيانات الاقتصادية أمس الخميس عن دخول اقتصاد ألمانيا ، وهي أكبر اقتصادات منطقة اليورو ، حالة الركود الفني بتسجيل الناتج المحلي الإجمالي انكماشا للربع السنوي الثاني على التوالي، علاوة على تصريحات عضو البنك المركزي الأوروبي فيليب لين اليوم، حيث أفاد المسؤول الأوروبي بأن النمو الاقتصادي سيكون ضعيفا بعام 2023، الأمر الذي أضاف لمخاطر الركود الاقتصادي بمنطقة اليورو ، وهو ما عزز إحجام المستثمرين عن شراء اليورو بتداولات سوق العملات اليوم.

الين الياباني

وفي المركز اللاحق للعملة الأوروبية الموحدة؛ تكبد الين الياباني خسائرا مقابل نظائره من العملات الرئيسية الأخرى بنسبة بلغت 0.78%، حيث أدلى محافظ بنك اليابان كازو أويدا صباح اليوم ببعض النقاط التي أثرت سلبا على تحركات الين الياباني مقابل العملات الرئيسية؛ إذ رجّح أويدا بأن انخفاض تكاليف المواد الخام سيؤدي إلى إبطاء التضخم في الشهور المقبلة، مؤكدا على أهمية أن يتجنب بنك اليابان تشديد السياسة النقدية قبل الأوان، وهو ما عزز خسائر الين الياباني بسوق العملات اليوم بفعل تنامي توقعات الأسوق حيال عدم اتجاه بنك اليابان لتشديد سياسته النقدية.

الدولار الكندي

اختتم الدولار الكندي خسائر سوق العملات بآخر تداولات الأسبوع، مع تصاعد مخاوف الأسواق من أداء القطاع المصرفي في كندا وسط خلفية اقتصادية صعبة؛ بعدما أعلن أكبر بنكين في كندا ، رويال بنك أوف كندا و بنك TDS، عن تقرير أعمالهما الفصلي للربع السنوي الثاني، حيث أشار كلاهما إلى مخصصات أعلى لخسائر القروض. وتأتي نتائج البنكين بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال أصدرها بنك مونتريال وبنك نوفا سكوتيا هذا الأسبوع وفقا لما أوردته فاينانشال تايمز بهذا الصدد، والتي أشارت أيضا إلى مخصصات أعلى لخسائر القروض، وهو ما يدل على تدهور بيئة الاقتصاد الكلي في كندا، وهذا بدوره انعكس سلبا على الدولار الكندي بتداولات سوق العملات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image