اليورو يشهد عمليات جني أرباح مع بداية الأسبوع

حركة السعر
الزوج (دولار/ ين) أدت عمليات جني الأرباح لوصوله للمستوى 80.70
الزوج (أسترالي/ دولار) يتراجع للمستوى 1.0650 عقب ارتفاعه للمستوى 1.0700
الزوج (استرليني/ دولار) يشهد هدوء التداولات قرابة المستوى 1.5860
الزوج (يورو/ دولار) تؤدي عمليات جني الأرباح لوصوله للمستوى 1.3425

شهدت التداولات افتتاحًا هادئًا هذا الأسبوع في ظل عمليات جني الأرباح لعملات المخاطرة في أعقاب قمة مجموعة العشرين خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما أنهت مجموعة العشرين اجتماعها في مكسيكو سيتي مؤكدة على التزامها بإعادة الهيكلة المالية للدول الأعضاء، بينما دعت في الوقت نفسه إلى زيادة موارد تعزيز أموال صندوق النقد الدولي وصناديق الإنقاذ الأوروبية.

الأهم من ذلك ما أفاد به البيان " اتخذت الدول الأعضاء الخطوات اللازمة لحماية النظام المالي العالمي وتجنب حدوث السيناريوهات العكسية. ففي مؤتمر كان، طلب زعمائنا استعراض مدى كفاية موارد صندوق النقد الدولي. ويعتبر هذا العرض غاية في الأهمية خاصة على خلفية مخاطر الهبوط المتواصل. فمن المتوقع أن تعيد دول منطقة اليورو تقييم قوة تسهيلاتهم الداعمة خلال شهر مارس. وهو ما سيوفر مُدخل أساسي لاعتباراتنا الحالية في حشد الموارد لصندوق النقد الدولي."

وفي سياق متصل، حفزت الدعوة لتوسيع صندوق الاستقرار المالي الأوروبي وزيادة أخرى لصندوق النقد الدولي مخاطر بسيطة على الارتفاع الذي شهدته التداولات الآسيوية، مع ارتفاع الزوج (أسترالي/ دولار) للمستوى 1.0700 واستعادة الزوج (يورو/ دولار) لأعلى مستوياته خلال الفترة الأمريكية يوم الجمعة الماضية عند المستوى 1.3480. بالرغم من ذلك، لم يستمر الزخم الإيجابي حيث شهدت عملات المخاطرة بعض عمليات جني الأرباح وعادت العملات للنطاقات التي أغلقت عليها تداولاتها يوم الجمعة الماضية. ولا تزال ألمانيا تعارض الالتزام بتقديم تمويلات أخرى لدعم الديون السيادية للدول المحيطة بمنطقة اليورو، وهو ما أثار شكوك الأسواق بفعالية صندوق الاستقرار المالي الأوروبي وبرنامج الاستقرار المالي في المستقبل.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تشهد المفكرة الاقتصادية هدوءًا بالغًا اليوم في ظل إصدار مؤشر المعروض النقدي وإقراض القطاع الخاص فقط من منطقة اليورو. وأظهر مؤشر المعروض النقدي توسعًا على نحو أسرع من المتوقع بنسبة 2.55 % خلاف التوقعات التي استقرت على 1.8%- وهو أمر ليس بمستغرب بالإشارة إلى توسع الميزانية العمومية بشكل كبير من قبل البنك المركزي الأوروبي. بالرغم من ذلك، فإن لم تُترجم زيادة السيولة إلى نشاط اقتصادي أكبر في المنطقة نظرًا لهبوط قروض القطاع الخاص إلى 1.1% مقارنة بالتوقعات التي استقرت على 1.2%.

وفي ظل احتواء المفكرة الاقتصادية على مؤشر أمريكي واحد وهو مبيعات المنازل المعلقة خلال الفترة الأمريكية، من المحتمل أن تظل التداولات هادئة نسبيًا حتى نهاية اليوم، حيث تشهد تحركات عرضية. كما من المتوقع أن يشهد البرلمان الألماني جدالًا بشأن دفعة إنقاذ اليونان، وبالرغم من ذلك تشير مواقف السياسيين إلى تمرير الاتفاق بأغلبية ساحقة. وفي حالة أظهر البرلمان معارضة فعلية لمشروع القانون، يمكن أن يؤدي ذلك لهزة مفاجئة أساسية للزوج (يورو/ دولار) ليصل سريعًا للمستوى 1.3400. ويمكن أن يختبر الزوج، حتي في ظل عدم وجود أي سيناريوهات أخرى، هذا المستوى على مدار اليوم حيث يبدو أن جني الأرباح هو الأمر السائد اليوم.

 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image