الدولار النيوزلندي يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحا بتعاملات نهاية الأسبوع!

الدولار النيوزلندي يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحا بتعاملات نهاية الأسبوع!
العملات

تصدر الدولار النيوزلندي قائمة العملات الأكثر ربحا خلال تعاملات سوق العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، مسجلا مكاسب تصل إلى 3.60% مقابل نظرائه من العملات الأخرى، بالتزامن من تحسن شهية المخاطرة أثناء تداولات اليوم.

وفي هذا السياق، حقق الدولار النيوزلندي أرباحا قوية بسوق العملات اليوم، مستفيدا من بيانات الميزان التجاري للبلاد المفاجئة، حيث سجلت نيوزلندا فائضا تجاريا قدره 427 مليون دولار بشهر أبريل، والذي جاء متجاوزا التوقعات التي أشارت إلى تسجيله عجزا قدره 1310 مليون، هذا وارتفعت الصادرات السلعية لنيوزلندا بواقع 641 مليون دولارا، ليصل الإجمالي إلى 6.8 مليار دولارا، وهو ما يعني استمرار نمو النشاط الاقتصادي لنيوزلندا، وهذا بدوره قدم دعما كبيرا للعملة النيوزلندية أمام باقي العملات الأخرى.

وفي المرتبة الثانية، جاء الدولار الاسترالي بقائمة العملات الرابحة اليوم، حيث سجل مكاسب بنسبة وصلت لنحو 0.85%، مدعوما بتحسن شهية المخاطرة خلال تعاملات اليوم.

هذا كما حظى الدولار الاسترالي ببعض التطورات الاقتصادية الإيجابية داخل الصين والتي ساهمت في ارتفاع مكاسب الدولار الاسترالي اليوم مقابل باقي العملات ، نظرا لأن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري لأستراليا، وبالتالي أي تطورات في الصين يكون لها انعكاسات واضحة على أداء العملة الاسترالية، وبهذا السياق، صرح سفير الصين تشيان لدى أستراليا، بأن بلاده في طريقها لاستئناف واردات الأخشاب الأسترالية، وأن المحادثات جارية بشأن زيارة رئيس وزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى بكين، بما يعني أن صادرات أستراليا من الأخشاب سيرتفع بما ينعكس إيجابي على تحركات الدولار الاسترالي، بما عزز مكاسب الدولار الاسترالي بسوق العملات.

بالإضافة إلى ذلك، اختتم الفرنك السويسري قائمة العملات الأكثر ربحا اليوم، مسجلا نحو 0.17% فقط مقارنة بالعملات الرئيسية الأخرى، حيث استفاد الفرنك السويسري من حالة التفاؤل حيال المباحثات التجارية بين بريطانيا وسويسرا من أجل التوصل لاتفاقية تجارة حرة جديدة بين البلدين والتي تغطي الخدمات والمجالات مثل السفر التجاري.

ولقد صدر بيان صحفي عن الجانبين يشير إلى أن المملكة المتحدة وسويسرا شريكان تجاريان طبيعيان، وأن المباحثات التجارية ستؤدي إلى تعزيز قوة البلدين كقوى خدمات عظمى ، وتعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة، وابتكار البيانات، والتجارة الرقمية، بالإضافة إلى المساهمة في تحديث العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة وسويسرا لتعكس قوة الشراكة في مجالات تتراوح من المالية والقانونية إلى المحاسبة والهندسة المعمارية، وهذه التطورات الإيجابية كان لها تأثير إيجابي بتحركات الفرنك السويسري خلال تعاملات أسواق العملات.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image