مؤشر S&P يقترب من أعلى مستوياته منذ يونيو 2008

شهدت أسواق الأسهم الأسترالية استقرارًا خلال بداية تداولات الأسبوع عقب أن أغلقت الأسواق الأمريكية على تباين في المؤشرات على الرغم من إغلاق مؤشر S&P تعاملات الأسوبع بالقرب من أعلى مستوياته منذ شهر يونيو من عام 2008.


تجدر الإشارة إلى أن مؤشر داو جونز الصناعي قد أغلق تعاملاته الأسبوع الماضي على تراجع بواقع 13 نقطة لينهي الأسبوه مسجلًا12961 بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بواقع 2.28 نقطة مسجلًا 1365.74 قبل الإغلاق.


وعلى الصعيد الاقتصادي، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 75.3 خلال شهر فبراير وهو أفضل مستوى للمؤشر على مدار عام تقريبًا، بينما تراجعت مبيعات المنازل بواقع 0.9% خلال شهر يناير ليسجل قراءة موسمية بلغت 321 ألف وحدة على أساس سنوي.


هذا وقد استمر اليورو في الارتفاع مقابل معظم العملات الرئيسية في ظلتراجع مخاوف المستثمرين نظرًا لاقتراب اليونان من الحصول على الحزمة الثانية من المساعدات المالية، والتي ستمنع الأزمة الاقتصادية في منطقة اليورو من التفاقم. هذا وقد ارتفع زوج (اليورو/دولار) من أدنى مستوياته على مدار فترة التداول الليلية البالغ 1.3358 إلى أعلى مستوياته البالغة 1.3490.


وعلى صعيد آخر، ارتفع الزوج (دولار أسترالي/ ين) للأسبوع الثامن على التوالي عقب تصريحات محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي والتي أشار خلالها إلى أن معدلات الفائدة لدى البنك تقترب من المستوى المطلبو وليس هناك حاجة إلى تغيير السياسة النقدية في الوقت الحالي، ف يظل التوقعات من اقتراب البنك المركزي الاسترالي من خفض في أسعار الفائدة في القريب العاجل. تجدر الإشارة إلى أن الزوج قد ارتفع من أدنى مستوياته على مدار فترة التداول الليلية من المستوى 86.09 إلى المستوى 87.08.


وعلى صعيد السلع، ارتفعت أسعار النفط الخام من أدنى مستوياتها على مدار فترة التداول البالغة 107.98 دولارًا للبرميل إلى أعلى مستوياته البالغ 109.77 دولارًا للبرميل، ليسجل النفط بذلك الأسبوع الخامس على التوالي في الارتفاع في ظل مخاوف المستثمرين أن تقوم إيران بخفض إمداداتها من النفط الخام وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأوروبي.


جدي بالذكر أن مؤشر التذبذب قد أنهى الأسبوع عند المستوى 17.31 وهو أحد المعايير الرئيسية التي تستعين بها الأسواق في قياس المخاوف الاقتصادية.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image