تراجع أسواق الأسهم العالمية عقب خفض التصنيف الائتماني الأوروبي

تراجعت أسواق الأسهم العالمية اليوم الثلاثاء بعدما أعلنت وكالة موديز التصنيف الائتماني لستة دول أوروبية نظرًا لضعف التوقعات الاقتصادية والمحاولات المترددة لتطبيق إصلاحات.

تجري تداولات السعر المعياري للنفط فوق المستوى 100 دولارًا، بينما ارتفع الدولار مقابل اليورو والين.

هبطت الأسهم الأوروبية ببداية التداولات عقب الآداء المتباين للتداولات بآسيا، حيث تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.3% ليجري التداول عليه عند المستوى 5,887.21. هبط مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.2% ليجري التداول عليه عند المستوى 6,726.03، في حين هبط مؤشر CAC-40 الفرنسي بنسبة 0.4% ليجري التداول عليه عند المستوى 3,372.60.

هذا وكانت بورصة وول ستريت مستعدة للخسائر قبيل افتتاحها، فتراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% ليجري التداول عليها عند المستوى 12,801 وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P بنسبة 0.3% ليجري التداول عليها عند المستوى 1,345.10.

تأثرت شهية المخاطرة في الأسواق عقب تخفيض وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية لإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، وبعدما أبقت التصنيف الائتماني لفرنسا وبريطانيا والنمسا عند درجاتها المرتفة ولكنها خفضت توقعاتها بشأن هذه الدول لتصبح "سلبية" من "مستقرة".
خفضت موديز كذلك التصنيف الائتماني لدول سلوفاكيا وسلوفانيا ومالطة، والدول التسعة جميعها أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

يمكن أن تلعب التصنيفات الائتمانية للديون الحكومية دورًا رئيسيًا في تكاليف الاقتراض للدول لأن تخفيض التصنيف الائتماني في الغالب يعني أن الدول يجب أن تدفع معدلات فائدة مرتفعة على سنداتها لاستقطاب المستثمرين.

جاء خفض التصنيف الائتماني وسط جهود لمنع تعثر اليونان في سداد ديونها البالغة.