تراجع أسواق الأسهم الآسيوية إثر مخاوف من تباطؤ معدلات النمو

تراجع أسواق الأسهم الآسيوية إثر مخاوف من تباطؤ معدلات النمو

اظهر مؤشّر PMI الصيني مزيدًا من التراجع في أنشطة المصانع، في الوقت الذي تواصل فيه أسعار النحاس تراجعها. ومن جانبه، ذكر بيتر إيشو، الخبير لدى City Index، أن "أسعار النحاس تواصل تراجعها. فمن الصعب جدًا الرضا عن أسعار السلع وأوضاع الصين، وذلك في ظل هبوط سعر النحاس بتلك الطريقة التي يهوي بها."


وعلى صعيد المؤشرات اليابانية، شهد مؤشر ثقة الأعمال الياباني الصادر عن تانكان تراجعًا دون توقعات المحللين. كما أبلت شركات السلع خلال الفترة الآسيويّة بلاءًا سيئًا في معاملات جلسات تداول أسهمها اليوم.


في الوقت نفسه، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.66%، كما يشهد مؤشر هانج سينج الكوري الجنوبي تراجعًا بلغت نسبته 2.00%.


وإلى الشأن الأوروبي، حيث تعرضت أسواق الأهم الأوروبية لضغوط أيضًا إثر قيام وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية بخفض التصنيف الائتماني لخمس بنوك أوروبية كبرى، وأوضحت أن قمة الإتحاد الأوروبي قد أثرت على الأوضاع الاقتصادية داخل أوروبا بالسلب أكثر منه الإيجاب، حيث أنها "أكّدت على وجود تعقيدات في طريق حل أزمة الديون السياديّة بمنطقة اليورو."


وفي السياق ذاته، من المحتمل أن يضل الوضع المتدهور بصورة مستمرة للأزمة الأوروبية طريقه في العثور على مساعدة من خلال صناديق الإنقاذ المالي من جانب السلطات الأمريكية. ومن جانبه، قال السيناتور الأمريكي ليندساي جراهام، في سؤال طرح له حول دعم الاحتياطي الفيدرالي المالي للدول المتعثرة في منطقة اليورو وبنوكها، "إن الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه النية في القيام بذلك، أو السلطات لتنفيذ هذا الأمر."


وفي سياق متصل، قامت اليونان بخفض توقعاتها حول معدلات النمو من -2.75% إلى 3.00%، في الوقت الذي ذكر فيه صندوق النقد الدولي أن "الأوضاع داخل اليونان تزداد سوءا بعد سوء"، وذلك بعد ملاحظة عدم وجود نظام يشكل عملية الاصطلاحات الهيكلية داخل البلاد.

وعلى صعيد أسواق العملات، كان الزوج EUR/USD قد قفز فوق المستوى 1.3000 مع افتتاح الفترة الأوروبيّة.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image