الزوج ( الاسترليني/ دولار ) يتراجع في ظل تراجع شهية المخاطرة

حركة السعر :

• الزوج ( دولار /ين ) : و تراجع دون المستوى 94.50 في ظل موجة الإحجام عن المخاطرة إلا أنه قفز إلى المستوى 94.75 في بدء جلسة التداول الأوروبية .
• الزوج ( دولار استرالي /دولار أمريكي ) : و تداول دون المستوى 82.00 في ظل تراجع شهية المخاطرة .
• الزوج ( استرليني /دولار) : و تراجع إلى المستوى 1.6350 في ظل قراءة مؤشر الإسكان المتدهورة.

جاءت موجة الإحجام عن المخاطرة لتسيطر على أول أيام التداول لهذا الإسبوع ، في ظل مؤشر شنغهاي و الذي تراجع من جديد دون 5% و كذلك الناتج المحلي الإجمالي الياباني الذي خالف التوقعات في ظل المخاوف التي تواردت حول ارتفاع معدل انتعاش التجارة . حيث جاء أداء سوق أسهم شنغهاي سيئاً للغاية حيث تراجع خلال هذا العام بواقع -176 نقطة ليتراجع دون المستوى 3000 في أعقاب الارتفاع الذي شهده المؤشر خلال الإسبوع الماضي و بشأن التخوفات حيال تراجع طلب المستهلكين الأمريكيين فقد أعلنت صحيفة النيويورك تايمز أن موسم العودة إلى المدارس قد يشهد مبيعات أقل لأول مرة منذ بدء التسجيل بالمؤشر ، في ظل انخفاض معدل السيولة و التي تواصل الضغط على كاهل الأسهم الصينية ووقف المستثمرين لاستثماراتهم مما أثر بالسلب على عملات المخاطرة .

أما عن الزوج ( استرليني /دولار) : فقد كان الأضعف أداءاً حيث تراجع بما يقترب من 200 نقطة ليصل إلى المستوى 1.6320 في أعقاب تقرير مؤشر رايتموف للإسكان حيث تراجعت أسعار المنازل بواقع -2.2% مقابل القراءة السابقة و التي سجلت 0.6% . ليسجل المؤشر بذلك أدنى مستوى له في 8 أشهر مما يشير بدوره أنه لا يمكن الفصل بين كلٍ من الاسترليني و اقتصاد الممكلة المتحدة و أداء أسواق رأس المال العالمية ، حيث أنه في حالة أن بدأت الأسهم في التراجع خلال نهاية هذا الشهر فمن المرجح و بشكل كبير أن يختبر الزوج المستوى 1.6000 على الجانب الهابط في ظل تراجع معدل الطلب .

و في اليابان ، جاءت قراءة الناتج المحلي الإجمالي على الجانب الإيجابي و ذلك للمرة الأولى في خمسة أرباع متتالية إلا أن القراءة جاءت لتخالف التوقعات مسجلة ارتفاع بلغ 0.9% مقابل التوقعات التي سجلت 1.1% . علاوة على ذلك ، فان معظم المحللين الاقتصاديين لا يزالون على درجة كبيرة من التشكك حول ما إذا كان هذا الارتداد قد يستمر إلى النصف الثاني من هذا العام في ظل الصادرات إلى الصين على وجه الخصوص و التي بدأت في التراجع منذ يونيو الماضي وذلك في الوقت الذي لا يزال إنفاق الأسر متدهوراً للغاية .فالزوج ( دولار/ين) لا يزال يتم التداول عليه دون المستوى 94.50 و في حالة أن استمر تدفق الإحجام عن المخاطرة و حتى بدء جلسة التداول الأمريكية فإن الزوج قد يواصل تعثره ليتراجع دون المستوى 94.00 في ظل المزيد من التدهور الذي شهدته شهية المخاطرة . ففي الوقت الراهن ، تم رفع قيمة الين الياباني و بالتالي فمن غير المرجح أن يكون لذلك أى تأثير سلبي على المصدرين اليابانيين و الذين قاموا بتعديل تحوطاتهم إلى المستوى 90.00 ، إلا أنه في حالة أن انخفض الزوج دون هذا الحاجز فإن الناتج المحلي الإجمالي الياباني قد يعاود تسجيل قراءة سلبية من جديد في ظل هوامش الأرباح و معدل الصادرات التي سوف تشهد تراجعاً حاداً.

أما عن جلسة التداول الأمريكية لهذا اليوم ، فإنه ستكون هناك حالة من الترقب لكلٍ من مؤشر نيويورك التصنيعي و مؤشر صافي مشتريات الأوراق المالية طويلة الأجل .حيث من المتوقع أن تأتي قراءة مؤشر نيويورك التصنيعي على الجانب الإيجابي بواقع 3.1 مقابل قراءة الشهر السابق و التي سجلت -0.6 مما قد يقدم بعضاً من الدعم إلى عملات المخاطرة في بدء الجلسة . أما عن مؤشر صافي مشتريات الأوراق المالية طويلة الأجل فمن المتوقع أن يسجل قراءة أفضل من القراءة السابقة بواقع 17.7 مليار مقابل -19.8 مليار دولار . و على كلٍ ، فإن النهج الحالي في سوق العملات من المرجح أن يتحدد من خلال حركة الأسهم . أما عن البيانات الأمريكية المخيبة للأمال و التي صدرت عن جامعة ميتشغان يوم الجمعة الماضي فتلقي بظلالها على الانتعاش التجاري و موسم العودة إلى المدارس المتدهور و الذي لم يقدم أى جديد للثيران ( المشترين ) و ذلك في أعقاب الارتفاع الكبيرالذي شهدته تلك القراءات خلال الأشهر الماضية ، أما عن الأصول المتعثرة فتتجه صوب حركة تصحيحية قد تبدأ خلال هذا الإسبوع .

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image