تراجع أسعار النفط بنسبة 1.7% وتراجع الذهب لأدنى مستوى له خلال سبعة أسابيع

تراجعت عقود النفط الخام بما يقرب من 2% خلال تداولات يوم الاثنين، حيث لم يشعر المستمثرون بتفاؤل حيال التدابير التي تم إعلانها بنهاية قمة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة.

وعليه، فقد تراجعت عقود تسليم النفط الخام لشهر يناير بواقع 1.64 دولار أمريكي لتستقر عند 97.77 دولار أمريكي للبرميل الواحد خلال تداولات بورصة نيويورك للسلع. وقد شهدت بوصة إنتركونتيننتال تراجع خام برنت بواقع 1.73 دولار أمريكي ليصل إلى 107.26 دولار أمريكي للبرميل الواحد.

وعليه، فقد شهدت أسعار النفط ضغوطًا عقب تزايد المخاوف اتجاه منطقة اليورو نحو الركود مرة أخرى. وقد صرح القادة الأوروبيين بأنه سيتم اتخاذ تدابير لتوحيد الروابط المالية وضبطها وتقويتها، في حين أن الأسواق لا تزال تشهد تذبذبًا حول نتائج اتخاذ التدابير وما إذا ستكون كافية لوقف انتشار عدوى أزمة الديون ومنع المنطقة من التراجع نحو الركود.

وعلى الجانب الآخر، فقد تلاشت كافة الآمال عقب انتهاء قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة يوم الجمعة. وقد عملت وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تراجع الثقة، حيث صرحت مرة أخرى عن نيتها لإعادة تقييم التصنيفات الائتمانية بشأن الديون السيادية الأوروبية مع بداية عام 2012، حيث أشارت إلى أن القمة قد قدمت "تدابير جديدة قليلة".

وفي الوقت ذاته، تنبأت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بأنه من المحتمل أن تشهد أوروبا انكماش اقتصادي "واضح" على المدى القصير، الأمر الذي أثر تأثيرًا سلبيًا على تداولات اليوم. وقد انتقدت وكالة فيتش قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة بالأسبوع الماضي، حيث صرحت بأنها "لم تفعل سوى القليل لتقليل الضغوط" على أزمة الديون التي تعاني منها أوروبا.

وفيما يتعلق بأسعار الذهب، فقد تراجعت بنسبة 2.8% ليصل إلى أدنى مستوى له خلال سبعة أسابيع خلال تداولات يوم الاثنين، في ظل ابتعاد المستثمرين عن الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، ليتجهوا بتداولاتهم نحو الدولار الأمريكي.

وقد تراجعت عقود تسليم الذهب لشهر فبراير بواقع 48.60 دولار أمريكي لتستقر عند 1,668.20 دولار أمريكي للأوقية الواحدة خلال تداولات قسم كومكس ببورصة نيويورك للسلع.

وعليه، فقد تراجعت عقود تسليم الفضة لشهر مارس بواقع 1.25 دولار أمريكي لتستقر عند 31 دولار أمريكي للأوقية الواحدة، فيما تراجعت عقود تسليم النحاس بواقع 9 سنت لتستقر عند 3.46 دولار أمريكي للرطل الواحد.